مواضيع اليوم
القلق والتوتر
من الطبيعي أن إحساس القلق والتوتر من الأشياء العادية التي يتعرض لها الفرد في حياته نتيجة مواقف أو أسباب معينة، ولكن إذا حدث هذا الأمر بدون سبب داعي وعلى فترات متقاربة فإن هنا يكون الأمر قد يتعلق بالمعاناة النفسية أو الاضطرابات النفسية والتي تؤثر على حياة الفرد وعدم ممارستها بكشل طبيعي.
القلق والتوتر والخوف من التوتر
في حالة التعرض لهذا الأمر كما سبق وتحدثنا من قبل يكون الأمر راجع إلى اضطرابات نفسية، وبالتالي تكون تلك للاضطرابات تسبب الشعور بالقلق والخوف والتوتر، ومنها:- اضطراب الهلع.
- اضطراب القلق المتعتم.
- اطراب الرهاب.
- اضطراب التوتر.
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والضغط.
- قد تكون مرحلة الطفولة سبب رئيسي في الإصابة بالقلق والاكتئاب مما تعرضوا له في هذه المرحلة من الضرب والعنف والتوبيخ.
- قد تكون هناك شخصيات قلقة بشكل طبيعي، كطبع بهم مما يزيد هذا الحد ليصبح اضطراب نفسي للقلق والتوتر الزائد عن الحد.
- في بعض الأحيان قد تكون الوراثة عامل أساسي في هذا حيث يوجد شخصيات مصابة بالقلق المعتعم ليصاب به الجيل القادم نتيجة الجينات.
أعراض القلق والتوتر
في حالة الإصابة بالقلق المفرط والتوتر الزائد يكون هناك مجموعة من الأعراض تظهر على الفرد ويشعر بها الآخرين ومنها نذكر:- الشعور بالصداع المتكرر من كثرة التفكير.
- التعرض إلى العصبية أو التوتر.
- الشعور بغصة في الحلق.
- المعاناة من الصعوبة في التركيز.
- الشعور بالتعب العام.
- التهيج وقلة الصبر.
- الشعور بالارتباك.
- الإحساس بتوتر العضلات.
- المعاناة من الأرق وعدم القدرة على النوم.
- التعرض إلى التعرق بشكل مفرط.
- الشعور بضيق وصعوبة في النفـس.
- الشعور بآلام في البطن.
- الإصابة بالإسهال نتيجة اضطرابات الهضم.
التخلص من التوتر والقلق النفسي
عند إهمال هذه الحالة وعدم الشروع في علاج تلك الحالة والتخلص منها يحدث للمريض مجموعة من المضاعفات التي قد تعيق ممارسة الحياة الطبيعية، ومن تلك المضاعفات:- اللجوء إلى إدمان بعض المشروبات الكحولية أو المخدرات.
- تزداد فرص الإقبال على التدخين في كثير من هذه الحالات.
- الشعور بالأرق.
- الإصابة بالاكتئاب المزمن.
- التعرض إلى اضطرابات هضمية في الجهاز الهضمي.
- الإصابة بالصداع المزمن.
- الإصابة بصرير الأسنان.
أفضل علاج للقلق والتوتر والخوف
يتم علاج هذه الحالات من خلال طريقتين فقط، هما العلاج النفسي والعلاج الدوائي، حيث انه:- ينصح الطبيب بتناول أدوية مضادة للقلق من خلال تشخيص الحالة وتحديد الأمراض التي يعاني منها أيضًا فلا يتم تناول تلك الأدوية من تلقاء نفسك.
- هناك ايضًا أدوية خاصة بالاكتئاب يتم النصح بها من خلال الطبيب تساعد مع ادوية القلق.
- وبجانب هذا يتم تلقي العلاج النفسي من خلال الدعم والمساعدات من الآخرين من الطبيب والعائلة والأسرة والأصدقاء أيضًا.
طرق التخلص من الخوف والقلق والتوتُّر
هناك مجموعة من الطرق المختلفة التي يمكنك اتباعها لعلاج حالات القلق والتوتر الزائد التي يتكرر بدون سبب داعي لذلك، وبالتالي يمكنك اتباع تلك الطرق في العلاج، وهي:- تنظيم النوم والراحة لساعات محددة من قبل الطبيب لتصفية الذهن وراحة الدماغ من التفكير.
- النشاط من أهم الأشياء التي تجعل الفرد يتجنب القلق والتوتر والتفكير من خلال ممارسة الرياضة مثلًا.
- الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول وبعض المواد المدمنة.
- تمتع بوقت مريح وهاديء مثل الاستحمام بماء دافئ أو الاستماع إلى الموسيقى وقراءة الكتب وغيرها.
- الاهتمام بتناول بعض الفيتامينات المساعدة في العلاج، ومنها أوميجا 3، وحمض الفوليك والمغنيسيوم وفيتامين ب6.
- الاهتمام بتناول بعض النباتات الطبيعية التي تساعد في علاج القلق بشكل كبير مثل نبات العرن والناردين.
- التعرض المستمر للضوء وعدم الجلوس بمفردك لعدم التفكير في أشياء أو ذكريات مزعجة.
التعليقات (0)