مواضيع اليوم

القضية وما أدراك ما القضية – كلمة حق يراد بها باطل

شامخ ثمر

2009-09-16 00:33:42

0

 

لسان حالهم يقول على الدوام .. أتوجه وأتوسل إلى بارئي أن يعطيهم وأن يجزل العطاء حتى يعطوني مما أعطاهم الله فبدونهم لا أملك ضراً ولا نفعا ، وأن يمد بعمر الحاكم بأمره حتى يطول بي المقام مرتزقاً إلى يوم الدين ، هكذا علمتني مدرسة الحياة أيام النجمة الحمراء ودفاتر الوطنية وعلمنيه حزبي المقبور وحفظته عن ظهر قلب من كراس البراءة التي أسقطتني في مطب الوحدة بزخم أناشيد الصباح وتصميم هذا الملعون علي سالم البيض (( ربنا يسامحه إلى حين فك الإرتباط وبعدها لكل حادث حديث )) فلا أجدها كرامة لمن هم في هرم السلطة وهم يمدون أيديهم متضرعين إلى المولى بأن يعطيهم من ثروات الجنوب بعد أن حرمنا أهلنا منها ومادام رأسي يشم الهواء بقضية تؤرق الحاكم ولو على بطلانها إلا أنها ركوباً لي ومطية أهش بها على غنمي لأستثيرها إلى حفرة قضيتي ولي فيها مآرب أخرى حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا وبمعنى أدق (( علي وعلى أعدائي )) – إنتهى .
هذه هي قضية من لا قضية له ففاقد الشيئ لا يعطيه مهما أجهد نفسه بالتلصص من خلف الأسوار وأبوب الإرتزاق المفتوحة على مصراعيها وكأن الوطن مغلق إلا على أبواق السلطة الفاسدة وبقايا المتسولين في الخارج .
لهم نقول ماهو مشروعكم الذي قدمتموه لنا من أجل التغيير حتى نصدقكم ونصدقكم القول بأنكم بالفعل أصحاب قضية عادلة تنصفنا كجنوبيين من حاكم وسلطة فاسدة أكلت الأخضر واليابس ؟؟ وماذا قدمتم أنتم لهذا الشعب المغبون أبان فترة حكمكم وجاء الشماليون ليسلبونه من بين أيدينا عنوة وبقوة السلاح ؟؟

هذه الشماعة الإشكالية العالقة على جدران وملفات الموساد لازالت منتصبة تنتظر أزلام التبعية للحاق بها والإمساك بخيوطها وترتيب أولوياتها لمقايضة السلطة على حساب وجع الشعب المسكين ومصالح خاصة وتعبئة جيوب وشحن أرصدة البنوك ما لبثت أن تحركت بتصميم لا يقبل بإجهاد العقل البشري أن من وراءها هم أنفسهم أذيال الحزب المقبور ومصاصي دماء أبناء الجنوب لأنهم الأحق بتنفيذ أجندتها بإتقان لا يقبل الشك أو التشكيك وهم أنفسهم المعنيون أصلاً بتنفيذ فصولها حرفاً تلو حرف وهدم بناء الوطن حجراً بعد حجر .
فالذي يرفض تلك الحقيقة فليتفضل علي بتصحيح أدق يقلب عندي موازين الفهم بدل التعلق بحبال الأمل بشئ إسمه جنوب بن عربي وليأخذ عني ناصية الحديث إلى ما هو أدعى للفهم بديلاً عن الجهل بأصلي ونسبي وإيماني بيمنيتي قبل أن أكون جنوبياً صرفاً .

ولتبقى الوحدة المباركة شوكة في عيون السلطة الفاسدة ومرتزقة الإنفصال إلى أن يتم التغيير من الداخل وبعيون وبقلوب يمنية نقية صرفة .

والسلام محبة

رد علي أحدهم بقوله :/
حراكنا قادم بثوره شامله
================= مادام كفّي لاصقه في معصمي
ماهمّني تلك الخلايا الخامله
================= ذي تنتظر تطبيق فتوى الديلمي

 

فرديت عليه :/
حراككم نائم لدورة كاملة ++ راحت عليكم يارعاع الهاشمي
وأحلامكم زرع القضايا العاطلة ++ لكن نصيحة سلميها وأسلمي

وسلامتكم من كل شر




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !