التقى وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون بوفد من مجلس مستوطنات الضفة الغربية وبحث معهم تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث وعد بمساعدتهم.إلى ذلك قال وزير الدولة لشؤون الاستيطان ماهر غنيم ان تصريحات يعلون ولقاءه للمستوطنين يشير إلى محاولة تشجيع المستوطنين على ممارساتهم الإرهابية بحق المواطنين الفلسطينيين والاستيلاء على المزيد من الأراضي والنشاطات الاستيطانية، "ونحن نقول أن ما يلزمه المساعدة هو المواطن الذي يتعرض لإرهاب المستوطنين لأن المستوطنين يتوفر لهم دائما الحماية وكافة الإمكانيات من الحكومة والجيش الإسرائيلي".
وأشار غنيم في حديث لـPNN بأن الايام الماضية شهدت محافظات فلسطين تصعيد غير مسبوق وتجرء كبير من قبل عصابات المستوطنين في اعتداءاتهم على المستوطنين مما يؤكد استمرار السياسة الممنهجة الاستيطانية للاحتلال في الأرض الفلسطينية القائمة على الإرهاب والاستيلاء على الأرض وإحلال المستوطنين فيها.
وبحسب الإذاعة العبرية التي نشرت النبأ فقد جاء هذا الاجتماع بناء على طلب مجلس المستوطنات في الضفة المعروف باسم يشاع حيث جرى مناقشة ما أسمته الإذاعة الإجراءات البيروقراطية التي تقف حائلا بين المستوطنين وتثبيتهم في ما يسمونه يهودا والسامرة "الضفة الغربية المحتلة.
وقد عقد الاجتماع في مقر وزارة جيش الاحتلال بتل ابيب حيث استمر اللقاء لأكثر من ساعة ونصف وكانت أجواءها ايجابية وجيدة.
وأضافت الإذاعة أن الاجتماع ناقش ايضا ما اسماه المستوطنون تدهور الأوضاع الأمنية في شوارع الضفة الالتفافية وتعرضهم لاعتداءات مختلفة وارتفاع وتيرة هذه الاعتداءات حيث وعدهم وزير الجيش ببذل مزيد من الجهود لتخفيض هذه الاعتداءات.
كما تناول الاجتماع إجراءات الحكومة وما اسماه المستوطنين عراقيل لافتتا مؤسسات وهيئات حكومية في المستوطنات ومؤسسات مختلفة بحجج واهية وهو الأمر الذي وعدهم الوزير الإسرائيلي بالعمل على تجاوزه وفق القانون على حد قوله.
كما تناول الاجتماع مسالة ما تم نشره من اخبار حول تجميد الاستيطان حيث أكد وزير الجيش للمستوطنين انه لا تغيير في سياسة الحكومة بشان الاستيطان حتى الآن.
التعليقات (0)