مواضيع اليوم

القصيدة الطنجرية 5

زكي السالم

2011-06-16 12:02:45

0

مشاركتي بالقصيدة الطنجرية :

صَبورٌ لا تُزحزحني البلاوي
لأني .. حين تنسبني .. حساوي
 
 
إذا ما الهمُّ حاصرني وأرغى
وأزبدَ مثلَ سنورٍ وواوي
 
 
صمدتُ له كصنديدٍ قديمٍ
خبيرٍ بالخناجرِ والمطاوي
 
إذا ما سلَّ للهيجاء سيفاً
وجدّل كلَّ عفريتٍ وغاوي
 
تدحرجتِ الرؤوس .. فلا شفيعٌ
لديه ، ( ولو تكشفتِ الخـ ... اوي )
 
فما لعقيقةٍ حشدتْ عليهِ
جيوشَ الشعر ترقلُ في الخطاوي
 
 
يُمنّون النفوسَ بنهشِ لحمٍ
وطنجرةٍ معبأةٍ كلاوي
 
أهيبُ بهم وقد طارتْ غطاوي
وضجَّ لفقدِها جدرٌ خلاوي
 
 
وأضحى كالسرابِ اللحمُ ، يبدو
شهياً من بعيدٍ وهو ذاوي
 
 
كأن خرافَه جُلبتْ بداءٍ
من الواق واق أو جُزرِ الملاوي
 
 
فصرتُ من الفشيلةِ صُنوَ هَمٍّ
يُلاحقُني به دهرٌ مناوي
 
 
وعدتُ - وإنني لشجاعُ قومي -
جباناً ، لا أمَلُّ من الدعاوي
 
 
ورحتُ أحوسُ في الأحسا كئيباً
وأهذي : ( لو حصلْ خيشةْ مَراوي )
 
 
كأني والوساوس .. لستُ أدري
أفي ( معنٍ ) سكنتُ أو ( المزاوي ) = قريتان بالأحساء
 
 
فيا رَبعي : أعينوني ( بجِدرٍ )
مليء بالمفاطح والمشاوي
 
وإلا سوف ( أرعجُ ) كرشَ بطني = أرعج : أبعج ،، أشق
محملكم سببْ كلِّ البلاوي
 
زكي السالم
 



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات