مشاركة الاديب الصديق خليل الفزيع :
قرأنا في قصائدكم حكاوي
تسدّ النفس عن تلك المشاوي
شبعنا من وعود ليس تغني
عن الخرفان والرز الحساوي
ومن طلب المفطح يبتغيه
فلن يرضى بمحموس الكلاوي
ولن يكفيه وعدٌ لا يُوفىَّ
إذا ما الوعد صفرا لا يساوي
ومن وجبت عليه وجوب حق
عقيقته فلا يشكو البلاوي
وأهلٌ في القطيف لنا كرام
إذا جعنا لديهم ما يداوي
من السمك اللذيذ إذا تبدت
روائحه تدوّخ كل هاوي
وفي الربيان أسرار لشيخ
عجوز وهو للمسيار ناوي
فهاتوا ما لديكم من خراف
أو الأسماك. لا كثر الحزاوي
كلام ليس يُشبعنا وإنا
على الأكلات نهجم بالمطاوي
فلا شيء يُجمِّعنا سويا
سوى لحم مع الرز الحساوي
وهذه مشاركة الصديق باسم عبدالله العيثان
وللجيران حق ثم حق
فنحن الاقربون بلادعاوي
فإن شئت النجاة بيوم حشر
فأطعمنا الكثيرمن المشاوي
فإنك"سالم"مناوعنا
فلا شيئايهمك ياحساوي
نطالب بالعقيقة"يازكيا"
سريعاعاجلا"ياكوثراوي"
والا لوحةالمحتج شجباً
فإن الشعب يسقط كل غاوي
وكتب سماحة الشيخ منصور السلمان الجشي :
ايا قمرا تطيب به الحكاوي
مؤطرة بمزحات التداوي
أحب بأن أراك اليوم نجما
تألق في صنيعك للمشاوي
لتتحف فيه اخواننا أيامى
تعود بوصلهم والكل راوي
تفتحت الشهية عند قوم تمنوا
للمفطح في القهاوي
فلاتبخل علينا من كرام
ففي الجمعات يبدو البطن خاوي
وقد لمتُ الشيخ لوقوفه مع الاخوة الاعداء فأجاب :
ولست مغيرا مادمت حيا
بأن الكل يبحث عن مشاوي
وإن طال الكلام وقلت فخرا
بأن به الدوا وقت التداوي
فلست معينهم الا لأني أرى
جرحي يطيب من البلاوي
اذا زكمت انوف من هواها
سيبعد زكمها شوي الكلاوي
فأجبتُ :
أمرتَ فكان أمرُك فرضَ عينٍ
أطيرُ إليه ( منفشحَ ) الخطاوي
لعلَّ رضاك يغمرني فأحظى
بجناتٍ مسرمكةِ التهاوي
التعليقات (0)