مشاركة الصديق ناجي الحرز :
سأربط كرشتي وأبيت طاوِ
وإن أصبحت من جوعي أصاوي
فذاك علي أرحم من دخولي
بمعركة الطناجر والمطاوي
ولست مدمغا لتروح روحي
سدى بين الرصافي والزهاوي
وكتب الصديق حسين الجامع :
صدقت وإنه رأي حصيف
ووشْ لك بالتنازع والشكاوي
فسر مهما استطعت بقرب حيط
لعلك تستريح من البلاوي
ولا تخش الحسود فأنت حرز
تخرع ألف شيطان وواوي
ومن طلب العقيقة عن حفيد
كمن طلب التسابق بالعراوي
وكتب الصديق صادق السماعيل :
أبا عدنان فَلتَـدع الدعَـاوي
عَلَى مَنْ كنتَ تَصْحَبهُ مخاويْ
أَيَمخر لُجّة الصحراء غَوْصَاً
أخو رُشْدٍ وَموتـرُهُ عَـراويْ
أَيُعْطيكَ السَّنَا الوضَّاحَ خِـلٌّ
وبُلغتُهُ من الدُّنيَـا مشـاويْ
فَاَنتَ برغم مَن زَعِمَ ابتداعـاً
حساويٌّ أصيلٌ لسـتَ وَاويْ
فَقَـدْ يَغفـو بغرفتـهِ وديـعٌ
عَلَى مَنْ نَامَ مفترش التهاوي
فَتَزعجهُ إذَا صَدَحَتْ طيـورٌ
وَتزعجُهُ إذا نَبَحت عـواوي
أبَا عدنان إنَّ النصـحَ غَـالٍ
وكنزاً من لجيـنٍ لايسـاويْ
لتلزم صحبةََ الشعراء منهـمْ
لتغدو من نمير الشعر راوي
فإنْ صَاحبتهم وأَطَعْتَ أمري
فَلَن تغفو أبا عدنـان طـاويْ
نلتقي مع الطنجرية 3
التعليقات (0)