القصيدة البرمودية (العالم بين فكي برمودا)!!!

ويستقر اخيرا قرب الساحل البرمودي المبتلعْ..
بعدما دار كوكبنا وبعد قطع المسافاتْ...
وبرمودا يبتلع الحرياتْ...
فما عاد لبرمودا ان يبتلع الثرواتْ...
فصك عليها اسنانه..
فهي لن تعودْ...
ووداعا لحريتنا التي لن تعودْ...
مادام لبرمودا وجودْ...
وانه لمختلفٌ عن اللصوصِ..
سراقُ النقودْ...
فما عاد للظلامِ في قاموسه وجودْ...
فتحت قرص الشمسِ..
برمودا يبتلعُ حريتنا...
وعلى وشكٍ لابتلاعِ حضارتنا...
وحريتنا سوفَ تعودْ...
عندما يعودُ من السفرِ البعيدْ...
كوكبنا الدريُ القادمُ الموعودْ...
وبرمودا يطردُ منَ الوجودْ...
هديتـــــــــــــــــي لشعـــــــــوب العــــــــــــــالم