تتضارب الروايات حول عملية تصفية العائلة الملكية في العراق و الغالب منها انها كانت دموية وغير مبررة و كان بالأمكان تفادي الدماء التي سفكت, في الحقيقة لست هنا لمراجعة الأسباب و الدوافع التي ادت إلى تصفية العائلة الملكية , بل موضوع إعادة القصر الجمهوري إلى السلطات العراقية و الموضوع الذي انا بصدده ليس من سيشغل القصر الجمهوري " رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة ", بل حكاية تتعلق بتاريخ القصر الجمهوري و التي ربما ستقلق من يفكر في ان يشغل هذا القصر, حيث كان من المفروض ان يكون احد المرافق للحكم الملكي في العراق و بالتحديد مكتب الملك المغدور فيصل الثاني و الحكاية ان شبح دم الملك المغدور يلاحق كل رئيس أو مسؤول اتخذ من ذلك القصر مقرا له, ترى هل هي حقيقية تلك اللعنة ستلاحق زعماء العهد الجيد في العراق ايضا؟ ربما إذا كان منهم من يؤمن بتلك الرواية سيحتاج للعودة للشعائر و الممارسات التقليدية في تبخير القصر الجمهوري بالبخور و الأدعية لتفادي تلك اللعنة..عدا هذا أخشى ان يتحول هذا القصر إالى مركزتجمع بائعي البخور و كاتبي الأدعية بدلا من موظفي المراسم!!!!!!و الله اعلم
التعليقات (0)