القزويني والمنع
جاء فهمكم للواقع متأخرا إذ أن التيار الصدري ظُلم ومورس معه كل أنواع الإرهاب الفكري كنا نقول لماذا السكوت ولماذا؟ لاينصفوننا ولاسيما أهل المنابر لكون التيار الصدري ينظر إلى المنبري على انه موقف شجاع لاتأخذه في الحق لومت لائم .
اليوم مُنع السيد القزويني من القراءة في باحة الأماميين الحسين والعباس عليهما السلام وأعيدت المؤامرة نفسها التي حيكت للتيار الصدري في أكثر من مناسبة ابتداء من حرق مكتب السيد الشهيد محمد الصدر إلى الاعتداء على الزوار ومنع التعجيل بظهور الفرج في المدن المقدسة والاحتيال على صلاة الجمعة التي يصليها أتباع محمد الصدر من أيام الطاغية وإقامة صلاة أخرى في الحرم الحسيني دون مراعاة المسافة الشرعية.
أما أيام الاعتداء على النجف من قبل القوات الأمريكية وعملائها فحدث ولاحرج سمعنا صرخات المظلومين( آلا مِن ناصر ينصرنا) فأراد السيد مقتدى العزة لكربلاء والنجف وأبنائها من كل اعتداء مستقبلي رفض تسليم مفاتيح العتبات إلى الحكومة لتتسلمها المرجعية الدينية وفعلا تسلمتها المرجعية وسلمتها الى الحكومة وهي سابقة خطيرة في تاريخ الحوزة العلمية فكان نصيب المليشيات الحزبية النصيب الاكبر في ادارة العتبات المقدسة واصبحوا في ليلة وضحاها حكام لهذه العتبات يمنعون من يشاءون (دولة في داخل دولة) فكل من يتحدث في خطبته عن مايخالف توجهم عليه أن يغادر ولا يرتقي المنبر ولأنكم سكتوا عن ظلم البارحة دفعتم الثمن وسوف ترون الكثير وعليكم ان تعيدوا حساباتكم لان المظلومين تنتظر منكم كلمة حق لأنكم في القلوب وهو خطاب للجميع .
التعليقات (0)