جماسين الشرقي( جماسين الشرقي)
الموقع:PGR: 134166
المسافة من يافا ( بالكيلومترات): 9
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25
ملكية الأرض واستخدامها في 194411945( بالدونمات):
ــــــــــــــــــــــــــ
عدد السكان:1931: 395 (مدرج تحت جماسين الشرقية)
19441945: 730
عدد المنازل( 1931): 29 ( عدا الخيم, مدرج تحت جماسين)
الجماسين الشرقي قبل سنة 1948
كانت القرية تقع على بعد نحو 5 كلم من شاطئ البحر, في السهل الساحلي الأوسط, وتتاخمها المستنقعات ويعني القسم الأول من اسمها مربي الجواميس بينما يميزها القسم الثاني من توأمها الجماسين الغربي الواقعة الى الغرب منها. كان سكان الجماسين الشرقي كلهم من المسلمين وربما كانوا وصلوا الى المنطقة المجاورة لموقع القرية في القرن السادس عشر. وأدرجت سجلات الضرائب العثمانية, في سنة 1596, (جماسين مزرعة خشنة) باعتبارها ( قبيلة) في ناحية بني صعب (لواء نابلس), وكان أفرادها يؤدن الضرائب على الماعز وخلايا النحل. ويبدو, نظرا الى عدم ذكر الضرائب على الغلال, أن سكان هذه ( المزرعة) ربما كانوا مختصين لكن سكان الجماسين كانوا استقروا في المنطقة في القرن الثامن عشر. وكان مسكنهم المميز المعروف (الخوص), عبارة عن كوخ مخروطي أو هرمي الشكل مصنوع من جذوع الشجر وأغصانها, وإن كان بعض منازل القرية مبنيا بالطوب. وكان أبناء الجماسين الشرقي يؤمون مدرسة قرية الشيخ مونس. وكانت تربية الجواميس مورد الرزق الأساسي لسكان القرية, إذا كانوا يبيعون لحمها وحليبها في يافا, ويستخدمونها في جر العربات وسواها. وكانوا يعنون أيضا. فضلا عن تربية الحيوانات بزراعة الحمضيات والحبوب ومحاصيل أخرى. في 19441945, كان ما مجموعه 53 دونما مخصصا للحمضيات والموز, و 40 دونما للحبوب و193 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكان نفر من سكانها يعمل أيضا في بساتين الحمضيات خارج القرية, ولا سيما في البساتين التي يملكها الألمان في سارونا.
احتلالها وتهجير سكانها
من المرجح أن تكون الجماسين الشرقي وقعت في قبضة القوات الصهيونية قبيل الانتداب البريطاني في 15 أيار مايو 1948. إذ كانت هذه القوات تسيطر في تلك الآونة على كامل المنطقة الساحلية بين حيفا وتل أبيب ( أنظر أبو كشك والمسعودية, قضاء يافا).
المستعمرات الصهيونيه على أراضي القرية
لا يوجد مستعمرات على أراضي القرية لكن البناء في تل ألربيع المجاورة امتد وطغى على الموقع.
القرية اليوم
طغى تمدد البناء في تل ألربيع على الموقع كله, ما خلا بضع رقاع يتناثر فيها الحطام والركام, وتنبت فيها أشجار السرو و التين وشوك المسيح ونبات الخروع. ولا تزال بضعة منازل عربية قائمة, وقد دمجت في شبكة شوارع تل ألربيع الى جانب الأبنية السكنية والتجارية الصهيونيه الجديدة.
التعليقات (0)