قروح الأذن وخروج الدم والرطوبات
وهو التهاب الأذن الوسطى الصديدى .
ويتكون الصديد ويشكل ثقبا في غشاء الطبلة, ويمكن حدوث هذا الثقب عقب الإصابة بزكام أو بعد الحمى القرمزية . وقد تحدث مضاعفات خطيرة إذا أهمل العلاج, وأهم هذه المضاعفات .
ظهور خراريج .
التهاب السحايا .
ظهور خراج فى المخ أو المخيخ .
الإصابة بشلل العصب الوجهى .
انتشار الالتهاب خارج الجمجمة .
ومن الممكن أن بيكون بالأذن الوسطى التهاب غير صديدي أو صديدي .
علاج الصديدى
يؤخذ مرارة الضأن وتخلط بلبن النساء أو لبن الماعز وتقطر فى الأذن, فإنه نافع من التسليخ والاحتراق العارض فيها, وتجفف المادة السائلة فيها .
يؤخذ عسل نحل عشرة دراهم, وخل مثله ويغلى على النار بفتيلة(على أن توضع الفتيلة بعد أن يبرد ) يوميا واحدة جديدة في الأذن.
يؤخذ من الترمس وشب يماني, وفلفل أبيض, ونطرون, وزعفران , وأفيون, وقشور الرمان, ومر وكندر وسنبل, من كل واحد مثقالان, وجندبادستر مثقال, وخل وعسل مقدار الكفاية ويسحق الجميع حتى يكون في ثقل العسل, ويقطر منه في الأذن .
العفص إذا دق ناعما وينخل بالحرير وذرمنه في الأذن نشفها من الرطوبة ومن سيلان الدم , وكذلك للرياح يفعل ذلك .
تـؤخذ رمانة وتطبخ بالخل وتعصر ويقطر منها في الأذن , أو ماء لسان الحمل مع الخل .
عصارة السماق مع البقلة ويقطرفى الأذن .
الصبر والكندر متساويان يدقان ناعما , ويخلطا بماء الكراث ويقطر منه في الأذن .
أما تلك القروح العميقة فمنها الحديثة ومنها القديمة والمزمنة , فالحديثة تعالج بالوصفة التإلىة :
يستعمل مزيج من الصبر والعسل ويجعل في الأذن أو يقطر فيه ماء الحصرم خصوصا إذا جعل منه عسلا .
والقروح المزمنة القديمة والعميقة فإنها رديئة جدا وربما أدت إلى كشف العظام ويدل عليها الصديد ويمكن علاجها بالوصفة التالىة:
يستعمل العسل مخلطا بالقطران أو يستعمل شب محروق مع مثله عسل ومن الممكن أن يزيد فيه تمر ويقطر في الأذن .
وعندما يكثر الصديد والقيح تستخدم فتيلة تغمس في مرارة ثور وتوضع مرارا في الأذن , أو قطور من بول الصبيان , وأقوى من ذلك استخدام خبث الحديد بعد أن يغسل ويقلى على النار, وبعد أن يطبخ في الخل ويستعمل منه.
هذا بخلاف العلاج الطبي وهذا شىء لاينكر وفيه النفع الكثير والجيد.