حرس القرضاوي يمنعون محمد غنيم من اعتلاء منصة الخطابة ، لماذا يحتاج القرضاوي لحرس خاص و لماذا الأن يأم المصلين في ميدان التحرير، و لماذا لم يحتاج ابناء الشعب المصري و محمد غنيم لحراس شخصيين حين فجروا ثورة الشباب، ما دور القرضاوي في ثورة الشباب، و ثورة الفيس بوك، و هل يحتاج الشعب المصري وصاية القرضاوي، ؟؟؟؟؟؟؟
مجموعة تساؤولات تطرح نفسها عن دور القرضاوي و ماذا من وراء ظهورهِ بين المتظاهرين بعد الفوز الذي تحقق بدماءهم و اعتصاماتهم العنيدة ، هل ليعلمهم كيف يحافظون على ثورتهم أم ليستحوذ على ثورتهم؟؟
يبدو للمتابع في شؤون مصر ، ان الشباب بدأ يفقد شيئا فشيئا قيادة الأعتصامات ، القرضاوي يمنعه من اعتلاء منصة الخطابة و عمر موسى يعلن ترشيحه للرئاسة و الأسلاميون يفرضون شروط جديدة و بدأت المطالب تتخطى قانون الطوارئ و انتعاش الأقتصاد المصري و معالجة الفساد و محاكمة القائمين عليه و باقي شعارات الثورة الشبابية. تشعبات ستقسم الشارع المصري في اتجاهات متباعدة و تهيئ الظروف لأنقلاب سياسي بين رفاق اليوم لتستمر الأعتصامات ضد بعضهم البعض، و بالتالي ستتغير لهجة الجيش و تعود الأعتقالات و يلوح الجيش بعرض العضلات و فرض قانون طوارئ جديد و سيناريو جديد....
كان لابد على القرضاوي قبل كل شئ و في اليوم الأول من عودته و اللحظة التي وطأة قدمه ارض الكنانة ان يسقط جنسيته القطرية قبل كل شي كي لا يكون تواجده على ارض مصر تواجدا اجنبيا...
التعليقات (0)