عن صحيفة الشرق الأوسط أن يوسف القرضاوي يؤيد ضمناً ضرب الولايات المتحدة لسوريا.ل لا يخفى على مسلم يعبد الله أن الله عز وجل قال (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت احداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفِئ إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إن الله يحب المقسطين). والذي يحدث في الشقيقة سوريا هو أن طائفة بغت على الأخرى. فلماذا نسي القرضاوي هذه الآية؟ أم أن أسياده لا يريدونها؟. لو أفتى يوسف القرضاوي بهذه الآية على شرط أن يطبقها المسلمون حتى فلسطين ستتحرر، ولكن هيهات هيهات. يؤيد ضرب أمريكا للمسلمين ولا يؤيد تحرير المسجد الأقصى. العلم بشرع الله معرفة الحكم في أمر والعمل به. فإن علم ولم يعمل بهو ليس بعالم،وهذا ما هو عليه القرضاوي.من أنكر شيئاً معلوماً من القرآن فهو كافر وإن صام وصلى.
هل من الحكمة بيع الدين لصالح الولايات المتحدة والعدو الصهيوني (إسرائيل)؟
وخبرني يا طير
التعليقات (0)