الشعوب تخلد عظماءها واثارهم وتعتبره صفحة مشرفة في تاريخها وحضارتها ولا سيما الانبياء ورسالاتهم السماوية أخذت الحيز الاكبر من الاهتمام والاعتناء والتفاعل فلا زالت تلك الكتب المقدسة والرسالات السماوية حاضرة وبقوة بالرغم على مرور أنزالها عشرات الالاف من السنين وخاتمها القران اكثر من الف واربعمائة سنة , فنرى بوضوح المكانة الكبيرة والارتباط العميق معها والمسير على قوانينها ونظمها من الكثيرين من ابناء تلك الكتب والرسالات السماوية وهي في الترتيب الاول دائما وبلا منازع فحتى صاحب الدين الضعيف او الركيك تأتي عليه اوقات يخشع قلبه لآيات القران ولعله تسيل عبرته في بعض الاحيان ناهيك عن المؤمن فهو ملازم لكتاب الله وعاشق له ومتشوق دائما لقراءته وتلاوة آياته الشريفة فالقران الكريم تقول الرواية الشريفة يشتكي الى الله تعالى ان ُهجر وتُرك على الرف او في المكتبة بدون قراءة وتلاوة لآياته الكريمة المباركة فقد ورد عن الامام الصادق عليه السلام :
((ثلاثة يشكون الى الله عزَّ وجلَّ، مسجد خراب لا يصلي فيه اهله، وعالم بين جهال, ومصحف مغلق قد وقع عليه غبار لا يٌقرأ فيه ))
فهذا حال القران عندما يهجره المسلم ولا يقراء فيه فكيف يكون حال القران عندما يحرق؟؟!!! عندما تأكل آياته النيران ؟؟!!!عندما تصبح حروفه رماد ؟؟!!! فكيف فعلها معتمد السيستاني عبد الكريم العامري عندما حرق كتاب الله القران بحرقه مكتب مرجعية السيد الصرخي الحسني في الرفاعي ماذا يقول لله تعالى عندما يساله يوم القيامة فهل يفيده عذر سكوت السيستاني وامضاؤه له جريمته النكراء فهل يخلصه امتثاله لأمر السيستاني بحرق المكتب وبالتالي حرق القران لا والله فالجريمة كبيرة ومهولة فهذا كتاب محمد ( ص ) يحرق ويصبح رمادا والسيستاني لا يحاسب معتمده صاحب الجريمة بل يبقيه الى هذه اللحظة معتمدا وثقة فاين اسلامكم اين انتم من القران الى يوصي عليا عليه السلام ابنه الحسن عليه السلام في وصيته (( الله الله في القران ....))
فهل فهمتم من الوصية حرق القران والاعتداء عليه , انا لله وانا اليه راجعون ,ستقفون يوم القيامة امام الله سبحانه وتعالى وسيكون القران خصمكم ويشكوكم عند الله فمهلا مهلا ياسيستاني ومعتمده عبد الكريم ان موعدكم الصبح اليس الصبح بقريب .
http://www.youtube.com/watch?v=se1NqhpUf2k&feature=related
التعليقات (0)