قرار السلم المصري مع الكيان الصهيوني كان محملا على الحكومة قبل الثورة ولكن بعد الثورة لا يستطيع المجلس العسكري تحمله
قرار الحرب المصري ضد إسرائيل كان موكلا إلى الحكومة المصرية التي لم تكن تريد أن تتخذه أبدا وكان المجلس العسكري بعيدا عن المساءلة ويرمي الحمل على الحكومة (يعني لسان حاله يقول إذا أخذت الحكومة قرارا بالحرب فأنا لها)
إسرائيل قتلت الجنود المصريين في توقيت لا يعجب المجلس العسكري لأنه لم يسلم الحكم لحكومة منتخبة تعقد سلاما يمنع الحرب
المجلس العسكري يتمنى أن تنقل السلطة إلى حكومة منتخبة ولكنه يخشى من تغير وجهة السياسة بما يثير غبا ر الحرب
الشعب يريد والمجلس العسكري يتمنى والحكومة تنتظر الولادة والعالم يريد بناء سلطة بديلة عن مبارك تمشي كما كان يمشي وتقف حيث كان يقف ولكن بوجوه أخرى لم تستهلك بعد
إسرائيل ضربت حين كان الرد مستحيلا ولكن عدم الرد كان فضيحة ليس لها ما يمحوها
هل ربحت إسرائيل جولة لم تدخلها بعضلاتها ولكن دخلت بعقلها؟
هل خسرت مصر جولة بسوء التصرف والانفصال عن الشعب؟
هل كان الشعب أم المجلس العسكري أم الحكومة المؤقتة على صواب؟ ومن منهم كان على خطأ في التعامل مع أزمة الشهداء المصريين على حدود مصر الشرقية الملتهبة إلى الأبد؟
التعليقات (0)