يعيش القرار الفلسطيني لا مفاوضات .. لا حرب مع الرئيس محمود عباس الذي يقول أن خياره الأول والثاني والثالث والرابع هو الحل السلمي والمفاوضات, إذن يا سيادة الرئيس ما هي إنجازات المفاوضات والحل السلمي مع إسرائيل..؟؟ هل بات عندنا دولة كاملة السيادة على أراضي الـ 67 وعاصمتها القدس..؟؟ هل انجزت يا سيادة الرئيس تحقيق عودة اللاجئين إلى هذه الدولة من عبر المفاوضات..؟؟
القضية الخطيرة وطنيًا تكمن في التأكيد الدائم على المفاوضات من الرئيس عباس, بحيث يأتي هذا التأكيد في زمن لا مكانة لوجوده، والرهان على هذا الخيار اليوم, رهان خاسر وخيار وهمي وعبثي.
وعليه نقول للقيادة الفلسطينية والفتحاوية يجب عدم بيع وتصدير الوهم للشعب الفلسطيني، وبدلاً من سياسة الحزم الوطني لمواجهة المشروع الاحتلالي السائر في التنفيذ، نجد ما هو تأكيد على رهان لم نجد له عنوان في الواقع الفلسطيني ..!!
ومن هنا نقول أن الثوابت الوطنية ستبقى مع بقاء الشعب الفلسطيني على الأرض, وما يجري في عالمُنا العربي وسيما في مصر يمكن أن يكون مساعد في حلول جزئية جديدة تخص قطاع غزة في ظل حكم حماس, ومن المؤكد أن حركة حماس سوف تقبل وتتعامل مع فكرة توسيع غزة في الأراضي المصرية بعد وصول الإخوان المسلمين للحكم في مصر, ونحن نرفض تمامًا هذه الأفكار إنطلاقًا من فهمنا الوطني وخوفًا على مشروع الدولة المستقلة الفلسطينية.
التعليقات (0)