القرآن يفند كل عقائد الإسلاميين ..؟
قال الله على لسان الرسول في سورة الفرقان : ( وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ( 30 ) وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا ( 31 ) )
و قال تعالى في سورة الإسراء : قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا
سورة الإسراء .آية 88 / و قولك هذا نسبة الى نبي الله محمد عليه السلام "" أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ"
يدخلك في خانة المكذبين للرسول و لله و لكل ما جاء في القرآن المجيد /
ولنناقش هذا الحديث
http://www.alwah.net/Post.asp?Id=2LNcubLII
أولا: " أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ"
ألا يتعارض هذا الحديث مع قوله تعالى: {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }الإسراء88
فليس هناك مثل للقرآن فكيف يُؤتى الرسول مثل القرآن؟
كما أن الرسول هو صفة لحامل رسالة الوحي المعجزة و مبلغها للناس كافة ..فكيف يخفي الرسول رسالة الوحي عن أتباعه و ينتظر 3 قرون كاملة حتى يأتي البخاري و مسلم ليدونوا "أحاديث نبوية " غفل النبي المصطفى عن إبلاغها للناس و لم يدونها مع "آيات القرآن المجيد " ما دامت " هي وحي يوحى " كما يدعي الإسلاميون...؟
التعليقات (0)