القرآن و تهافت ما يسمى بالسنة النبوية ، يكشف نفاق الإسلاميين ، أعداء التوحيد...
المؤمن بسنة نبوية محمدية ، هو مفرق بين رسل الله ، وهو ممن سماهم الله في كتابه بالكافرين حقا ، كما أن الإيمان بسنة نبوية محمدية يحيل بالضرورة على أولئك الذين لا يؤمنون بيوم البعث الذين صور حالهم القرآن قائلا : وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ/15 يونس.
فالسنة النبوية المحمدية هي التي كاد الكفار والمنافقون أن يفتنوا رسول الله ليفتريها على الله ، زاعما - كما تزعم كل تيارات الإسلام السياسي اليوم - أنها *وحي يوحى*... و لو لا أن ستر الله نبيه لقطع رأس النبي لقاء تقوله على رسالة الله لخلقه ، يقول المولى في هذا الخصوص:
( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا ( 73 ) ) سورة الإسراء.
استحالة تحريف القرآن
https://www.youtube.com/watch?v=jS8AGSM7AjY&feature=youtu.be
القرآن هو آيات بينات ، معجزات ، بمعنى أن كل آياته هي مخلوقة لله رب العالمين ، كما الذباب التي هي آية من آيات الله ، و يعجز الجن و الانس على خلق آية /ذبابة و لو اجتمعوا لها ...و رغم أن القرآن و كل آياته مكونة من حروف هجائية مثل أ لم التي يعرفها جيدا كل من كان لسانه عربيا إلا أنه قد سبق و تحداهم الله أن يأتوا بسورة من مثله ، و إلى حد اليوم لم نر من زعم أنه قد أتى بسورة من مثل سور القرآن ...
لأنه ببساطة آياته مخلوقة و الخلق صفة من صفات الواحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا أحد ...
و القرآن مثله مثل التوراة و الإنجيل المخلوقة لله رب العالمين ..و لو حاول إنس أو جن أن يحرف أو يغير من معاني كلمات الله ما استطاع إلى ذلك سبيلا ...و مثال لذلك نأتي بأقصر سورة :الكوثر Al-Kawthar
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)/// فلو حاولنا تغيير النقاط مثلا كما زعمت
Areen Reusian لما@ لما استطعنا إلى ذلك سبيلا ، لعدم وجود أي معنى للكلمة التي نغير نقاطها، كأن نقول : إبا أو إيا أو إتا و لن يستقيم أي معنى قبل ان تعود الكلمة كما أرادها الله الخالق ؟
ما يعني أنك غبي و جاهل و من السوائم التي أخبرنا عنها الرب الخالق :
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180) وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (181) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (182) وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (183) أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا ۗ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (184)////سورة الأعراف.
https://www.facebook.com/islam3000/videos/vb.1184290176/10206612917580009/?type=2&theater
https://www.facebook.com/islam3000/videos/vb.1184290176/10206612917580009/?type=2&theater
https://www.facebook.com/islam3000/videos/10206541245908262/?
http://www.shahrour.org/?p=1807&cpage=1#comment-11100
----------------
http://www.shahrour.org/?p=1807
الإسلاميون متقولون على رسالة الرسول محمد عليه سلام ربي: ..
سنن الله تقضي بقطع رؤوس كل المتقولين على رسالته لخلقه ؟
**كل مشايخ الإسلاميين ، منذ حياة النبي محمدا –عليه السلام - مبنية أساسا على حاجة البشر إلى رجال دين و فقه حتى يفسروا لهم آيات الله البينات ، وهذا المعتقد يتعارض مع كل ما نزل في كتب الله البينة التي ما نزلت إلا للحسم في الخلاف بين الناس و الحكم بينهم بالعدل ،بالميزان المنزل من قبل الله ، ما يعني أن هؤلاء القوم لا يفقهون قولا ... و هذا وحده كفيل بنفي بديهيات العقل عن هؤلاء القوم الذين لا يعقلون ... ؟!!
التعليقات (0)