القرآن وحده قادر على إحقاق الحق و إزهاق الباطل !!
لا وجود لدستور يسوده بشر قادر على حماية حقوق البشر إلا الدستور المعجز الذي أبدعه رب البشر
**القرآن المجيد **،
و أتحدى العلمانيين و الإسلاميين و كافة القوى الديمقراطية التي تسعى لإلحاقنا بالغرب الاستعماري أن يسردوا على مسامعنا بندا واحدا من دساتير العالم ليس فيه طعون توظيفه و مداخل للاعتداء على حقوق الإنسان ...!!
Ala Shyal @ بالله كيف تريدني أن أرد على جاهل لا يحسن حتى كتابة كلمات بسيطة من قبيل : أنت و التي كتبتها بجهلك :
( انتهة )/ و كلمة : لكنك :كتبتها (لاكنك) ...
تبا لكم أنتم السلفيون : دمرتم مجتمعاتنا بجهلكم و تقولكم على رسول الإسلام ،
و لا تزال بكم وقاحة الإصرار على الباطل و النفاق ..
http://elaphblogs.com/post/%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%85%D8%A9%20%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9%20..!!%D8%9F-46907.html
و الله لو كان لي قدرة لسحقتكم من الوجود البشري برمته نظرا لما تمثلونه من خطر رهيب على كل المجتمعات البشرية ، و رغم أن الله قد سلط عليكم عبدة العجل لمحقكم من الوجود إلا أن أملي كبير اليوم في الشعوب الإسلامية للتبرؤ منكم كما تبرأ الله منكم و رسوله في سورة التوبة ، و تطهير بيوت الله من رجسكم ،
و وثنيتكم و عبادتكم للنبي و الفقهاء من أيمة الكفر و الفسوق
و الشقاق و النفاق ، و هجرتم كتاب ربكم ، ما جعلكم ملعونين أينما ثقفتم و حللتم ، فلكم من الله غضب و نقمة ، و لكم من أمة الإسلام اللعنة إلى يوم تبعثون و تحشرون على وجوهكم في النار ..!!
خطر الإلحاق الحضاري الذي تتبناه الدكاكين السياسية المعارضة !!؟
لن يستطيع شعبنا أن يضع اليد في اليد و يتوافق و يبدأ في صناعة التاريخ مرة أخرى
و إنتاج الثروة اللازمة لإنجاح "الثورة و تحقيق أهدافها" ، إلا في حالة واحدة :
وهي ترك فكرة كتابة دستور للبلاد ، لأن شعبنا ليس في حاجة مطلقا لكتابة "دستور وضعي " وهو ينشأ منذ 14 قرنا على أن "دستوره الأوحد هو القرآن المجيد " دعمته كل ما تفتق عنه العقل البشري من إبداعات واكتشافات في العصر الحديث ، و البدء حالا في صياغة قوانين وضعية بشرية راقية تنظم حياتنا في كل ميادين الحياة ، بناء على قناعات جل أفراد شعبنا و مسلماته كتجريم التبذير ، و عده من الموبقات المهلكة ،
و تجريم بأقصى درجات التجريم الاعتداء على الآخرين المسالمين أو قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، بمعنى لا وجود لأي مبرر لقتل النفس إلا في ساحة الوغى ، و الحرب المعلنة بين جيشين ، و غيرها من المسلمات الشعبية التي تجلت بوضوح تام فيما قام به شعبنا التونسي إبان البدايات الأولى لفرار بن علي من تضامن و تكاتف و تعاون ،
و تقديم العون للمشردين القادمين من القطر الليبي ... و حماية الأحياء تطوعا ..
و لعل أهم ما يجب أن نعيه جيدا ، هو خطر الإلحاق الحضاري الذي تتبناه جل الدكاكين السياسية المعارضة ، و على رأس هؤلاء الجبهة الشعبية و مكوناتها بزعامة المبعوث من القبر الباجي قايد السبسي ....!!
فلا وجود لأي إمكانية للانبعاث الحضاري لأمتنا و تحقيق الإنعتاق و التطور المنشود و تحقيق التحرر الحضاري و الإنعتاق السياسي و الاقتصادي من الغرب الاستعماري إلا انطلاقا من ثقافة جديدة نصنعها معا بناء على مسلمات شعبنا و قناعاته التي لا يجادل فيها اثنان !!
التعليقات (0)