http://www.alwah.net/Post.asp?Id=onI4pxR
يقول الله عز و جل في محكم بصائره التي أنزلها رحمة للعالمين :
(وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٥٥) أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (١٥٦) أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آَيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ.
وقوله تعالى ( مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) )
ليس هناك من إمكانية للخطأ أو انحراف المجتمع في ظل الاستنارة ببصائر القرآن و أنواره... لكن هناك إمكانية لنسبية النجاعة .. فتعدد الزوجات قد يحتاجه المجتمع المسلم لحل معضلة العنوسة و حرمان المرأة من العيش في ظل أسرة للتمتع بمباهج الحياة ..و هذا ما يؤكده رجال القانون في بلادنا فهناك معضلات زوجية و أسرية لا تحل إلا بالسماح بالزواج من ثانية مثلا .. و كل الانحرافات التي تقع في المجتمعات اليوم هي بسبب عدم الرجوع لمعايير القرآن المجيد ، فـ"السيدا" مثلا كانت وليدة العلاقات الجنسية الحرة ..و تفكك الأسرة كان وليد عدم تكامل دوري المرأة و الرجل في الحياة التي دعا إليها القرآن " بعضكم من بعض " و "فضل الله بعضكم على بعض" ..فليس هناك صراع بين المرأة و الرجل في المجتمع الإسلامي بل هناك تكامل أدوار و لا وجود لأفضلية أحدهما عن الآخر كما يروج لذلك الفكر السلفي...؟
التعليقات (0)