تنتظرها من اليمين تجيك من اليسار. حقيقة تصادف كثيرا من الناس. فمع ازدياد الهجمات المتتالية على الاسلام والمسلمين ووصفه بدين العنف. وظهور جماعات تدعو لرفض التسامح مع المسلمين!! طلعت علينا مجموعات من ابناء الاسلام لتكمل الباقي مجموعات لا تجد حرجا في النيل منه بأي شكل.
ولأن السبحة فرطت واصبح الاسلام ونبيه عرضة لكل من هب ودب لأننا وللأسف لم نتخذ الاجراءات الصارمة, ظهرت فرقة تسمي نفسها بالقرآنيين بمعنى انها تعتمد في التشريع على الاحكام النابعة من القرآن دون غيره, ورفض كل الاحكام المستنبطة من الاحاديث النبوية. اي انكار لها بأكملها. بعضهم ينكر مبداء اسباب النزول للآيات .ومنهم من يرفض الاحاديث التي يروا "من وجهة نظرهم " أنها تتعارض من نصوص القرأن .متناسين الآية "وماآتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب " . والآية "ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما"..ولكون عصرنا عصر المعلومات فهذه الفرقة تستخدم شبكة الانترنت وسيلة لتمرير ارائها وافكارها لاستقطاب المزيد من الاعضاء. وستجد بيئة خصبة واعلاما جاهزا لنشر رؤيتهم في دول بعيدة تحت ستار حرية الفكر والمعتقد. كل ذلك من وجهة نظري يحدث كردة فعل للتطرف الذي تمارسه مجموعات وفرق أخرى من ابناء الاسلام ايضا في التشديد من منطق الموروث الإجتماعي أويدمر اثارا بوذية بحجة انها اصنام ستعبد. او يقتل الابرياء دون تفريق لأغراض عقــائدية او سياســية او دنيوية.
وعندما يخطف ويقتل السياح او يتم التشدد ضد المرأة بما يخالف ما كانت عليه اوضاعها في عهد سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم. كل ذلك ينشئ فكراً مضاداً وتطرفاً عكسياً تذكيه الهجمات من ابناء الملل الأخرى على الاسلام والمسلمين. فمن المسؤول عن ذلك؟. وإلى أين تسير الامور؟. لنعالج ما بداخل مجتمعاتنا الاسلامية حتى لا يجد البعض العذر بالاستمرار في الهجوم علينا.
ويأخذها الاخرون حجة في مواصلة تطاولهم على الاسلام.
التعليقات (0)