لعلها المرة الأولي و الأخيرة التي أتعاطف فيها مع القذافي (يرحمه الله) ..
فلم يعجبني يوماً تصرفاً من تصرفاته و لا فعلاً من أفعالة الغريبة و العجيبة بل والمثيرة للسخرية
سواء علي المستوى الشخصي أو القومي أو الدولي
و أعتقد أن عشوائيتة في إدارة ليبيا هي ما أوصلته لهذا المصير
إلا أن رؤيته حياً أسيراً لثوار الناتو ثم الغدر به والتمثيل بجثته أمام العالم كله
تشفياً و إنتقامً
دون مراعاة لدين أو عرف
جعلتني أتعاطف مع إنسان سقط عنه سلطانه و صولجانه في يد مجموعة من الغوغاء
يلهثون وراء بريق السلطة والنفوذ
بمساعدة امريكية –اوروبية .. مساعدة سيدفعون و سندفع ثمنها عما قريب
مجموعة من الغوغاء باعت بلادها تحت شعار التحرير كما باع العراق أحرارها من قبل
وهاهم عبيداً للطائفية والإحتلال و الفوضي
وكما يحاول أحرار العرب هذه الاْيام بيع بلادهم روحاً وترابا
وكما دفعنا في العراق بخسارة البعد الإستراتيجي الهام و الجيش العرمرم
سندفع كمصريين ثمناً باهظاً لمجاورة هؤلاء الغوغاء بعدما يسمحون ببناء العديد من
القواعد الحربية الأمريكية و الفرنسية علي حدودنا
مما يهدد حدودنا الجيوإستراتيجية و أمننا القومي تهديداً خطيراً
ولعلها خطوة من الخطوات الأخيرة التي يفتعلها التحالف الصهيوني العالمي
لإحتلال مصر
وللغوغاء أقول ستدفعون ثمناً باهظاً ثمناً لحريتكم المشئومة
فالصهاينة لا يعطون شيئاً بلا مقابل و يجب عليكم الأن رد الجميل
فهل تعرفون ماذا ستدفعون ثمناً لهذا الجميل ؟
ههههه .. إنها حريتكم و أرضكم .. رضيتم أم لم ترضوا .. وفي حالة الرضا ستعيشون عبيداً أبد الدهر
وفي حالة السخط سيشعل نيران السلطة و سيزرع فتنة الصولجان بينكم
حتي يذيق بعضكم بعضاً مفهومه للحرية .. وفي النهاية علي ليبيا السلام
رحم الله القذافي
غرس بذور الثورة في أرض ليبيا.. وسقط شهيد الحصاد
التعليقات (0)