لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
( كم تركوا من جنات وعيون ( 25 ) وزروع ومقام كريم ( 26 ) ونعمة كانوا فيها فاكهين ( 27 ) كذلك وأورثناها قوما آخرين ( 28 ) ) .
وأقول لا حول و لاقوة إلا بالله هل هؤلاء هم المجاهدون الثوار الدي يكبرون صباح مساء هل هم مسلمون فعلا لأول مرة أشاهد مثل هذه الصور التي تسيء للإسلام و المسلمين كيف يسمح هؤلاء لأنفسهم أخد صور تدكارية مع جثة القذافي الهامدة ، أين هي حرمة الموتى كيف يجرؤ هؤلاء على التمثيل بالجثته بهذه الطريقة البشعة.
و إن كان هؤلاء هم القادمون لحكم ليبيا فإن هذا البلد بدون شك مقبل على سنوات من التقتيل أشد من تلك التي عاشها أيام حكم الطاغية القدافيالذي كان يتبجح بنفسه و بقوته وبغطرسته قبل ان يصير جثة هامدة .
صحيح كنا نتمنى موت القذافي حقنا لدماء الليبيين لكن ليس بهذه الطريقة لأن هذه ليست باخلاق الأسلام و المسلمين،والديكتاتور هذا قتل والديكتاتوريون قادمون هل هده هي الديمقراطية تعديب وقتل وتمثيل بجثة انسان ، هل هؤلاء بشر الذين يشدون الجثة من شعر الراس لأخد صور تدكارية .
واكيد لن تستقر ليبيا ابدا مع حكام مثل هؤلاء،وإنا لله وإنا إليه راجعون.
إنا لله وإنا إليه راجعون.والله رغم انه كان ديكتاتوري من الطغاة الا ان الطريقة التي تعامل بها الثوار معه لا ترقى لمستوى ديننا الاسلامي الحنيف فالاسير في هده الحالة يجب تقديمه الى العدالة لكي يحاكم وليس بتصفيته بهده البشاعة للاسف،وسبحان الله القذافي الوحيد الذي انتفض ضد طريقة إعدام الشهيد صدام حسين المجيد رحمه الله يعدم اليوم بالطريقة نفسها يصور مهانا ومذلولا في اعتقاله ثم يصور مقتولا وتنكل الأرجل بجثته ويجر جثمانه من قبل الثوارالمسلحين الذين كانوا قبل أسابيع يهللون له ويلقبونه بالقائد البطل مالك الملك كل هذا تحت رعاية الحلف الصليبي الأطلسي .
القذافي اعتقل حيا واعدم ولم يبد مقاومة ،نحن كنا نأمل أن يقدمه الثوار للعدالة بغض النظر عن ما فعله في الشعب الليبي الشقيق هذا الذي حارب الله عزَّ وجل وحارب رسوله  .
قال محمود الفرجاني الصحفي الليبي وأحد شهود العيان أن الثوار اعدموا العقيد معمر القذافي ،وأكد الفرجاني أنه شاهد اعتقال القذافي حيا من جانب الثوار وأشار الي أن القذافي لم يقاوم الثوار خلال اعتقاله وانه لم يكن مصابا وقال انه شاهد بعد ذلك سيارة اسعاف تقوم بنقل القذافي وهو جثة هامدة مصابا بطلقات في الرأس والصدر والرجلين وهوما يشير الي أن الثوار اعدموا القذافي حيا.
وأكد الصحافي الليبي محمود الفرجاني أنه "رآه بأم العين جثة هامدة". وقال قائد ميداني إنه تم العثور على القذافي في حفرة داخل مدينة سرت، ولم يبد أي مقاومة وكان مذهولاً من وصول الثوار إليه، وكانت به إصابات قديمة في الوجه والقدمين، وكان معه مسدسان وحقيبة وساعة يد.
وأضاف الفرجاني في مداخلة هاتفية مع قناة "العربية" انه كان من المقرر نقل القذافي من سرت الي مصراتة لاجراء تحليل الحامض النووي له للتأكد من شخصه.
بوجمعة بولحية.