القذافى- هل يسدل الستار أخيرا ؟ ؟ ؟

عميد الرؤساء العرب وملك ملوك أفريقيا

ومع أقتراب الثوار الليبيون من العاصمة طرابلس وإشتداد حدة القتال بين مؤمن بقضية سامية وبين مغامر فقد كل شئ وفقد البساط الذهبى الذى كان يتمخطر فيه جيئا وذهابا وكعادة السيد القذافى تراجع عشرات الخطوات الى الوراء وكيف لا وهو الذى أصبح يرى ليبيا مجرد منزله الخاص له ولكل اولاده وبالأمس قال احد المتحدثون بأسم الثوار قال بانهم مصرون على عدم التراجع لان هذه الأسرة بها اكثر من تسعة أشخاص وهذا يعنى أن عاد الوضع الى الوراء فسوف يحكمون من قبل هذه الأسرة لمدة لا تقل عن تسعة قروون وهو ما لم يحتمله الشعب الليبى بعد الأن.
خرج السيد القذافى بخطاب مثل بقية خطاباته وبدلا من أن يتخذ الموقف التاريخى الأخير له بتجنب البلاد مذبحة لاقدر الله فانه ينعت الثوار بالجرزان وكأنما هو يقول لهم عندما كان يتحدث الناطق باسم حكومته بضرورة الحوار . . . وكيف يكون الحوار وليس هناك تسمية لمن تحاورهم سوى الجرزان ؟ أعتقد أن السيد القذافى يلفظ أنفاسه الأخير فى الحكم وهو عنوان لنهاية طاغية آخر حكم بلاده او بيته كما يريد والجميع كان مجرد ساكنون بالأيجار.
هو إسدال للستار لواحد من الطغاة العرب وهناك المذيد فى الطريق فهل تنقضى هذه السنة وكل الطغاة يكونوا قد رحلو فينشاء وضع جديد تكون له الحريات وحقوق الأنسان والديمقراطايت ترفرف فى سماوات العرب بعض سنين وسنين من الذل والهوان .

اللهم أكمل علينا نصرك وغيير لنا ما نحن فيه وأنت قوى كريم على الحكام الظالمين.