العالم أصبح غريب فعلا . . . السيد القذافى أظنه بعد أن حزم أمتعته وودع كل وأحدة من حارساته الجميلات وأخبرهن بانهم سوف يلتقون فى مكان ما على سطح الأرض او تحتها ربما .
وقد قضت حارسات القذافى الجميلات سنوات عمرهن فى خدمته بدون أن يخطر فى بالهن أنهن من النساء , فقط لانهن حارسات القذافى ملك الملوك وصاحب تاج أفريقيا والشرق الأوسط وبعض دول إميريكا اللاتينية , كل هذه مفهوم ولكن الغرب ادخل الرجل فى حيرة من أمره , مرة يقال اليه يجب عليك الرحيل فورا وبدون ناقتك او حتى خيمتك ولكن كيف الرحيل ومجلس الأمن يحظر عليه السفر ؟ يعنى الى أين يجب أن يرحل عندما يحس بالنهاية ؟ حتى اذا فكر فى الطيران فان الحظر الجوى قد يعيقه لذلك نحن فى إنتظار أن يجد المجتمع الدولى حل لهذه المشكلة فكيف يطلب منه التواجد وعدم التواجد فى نفس الوقت ؟ الا لو يقوم باداء دور شخص مزدوج مثل ما كان يفعل الراحل صدام حسين حيث كان يظهر فى ثلاث أماكن مختلفة وفى نفس الحظة الزمنية.
الرجاء إيجاد حل لهذه المشكلة لان السيد القذافى قد يجد له عقد عمل فى السعودية او حتى فى فنزويلا مع صديقه شافيز والا قد تفوته هذه الفرصة وأيضا لا تنسو أن تجدو له مكان حتى ينصب خيمته ذات الشهرة الكبيرة وكذلك نوقه التى يشرب منها اللبن ويستقوى به على شعبه.
اللهم ابدل الشعب الليبى خير من هذا الحال
التعليقات (0)