مواضيع اليوم

القدس 2009.. خربشات على بوسترات ياصيدية

عوني عارف ظاهر

2009-12-29 07:39:42

0

القدس 2009 ...خربشات على بوسترات ياصيدية

إخوتي  ..أخواتي..

هذا هو العام  2009 ينتهي وتنتهي معه احتفالات العالم العربي  بكون القدس عاصمة الثقافه العربية لهذا العام  ودفعني للحديث عن هذه المناسبه ادب النكته  ..هذه النكته ....كيف تكون متسامحا ... أربع نملات عم يمشوا بالغابة ويشوفوا فيل
تقول النملة الأولى : لازم نقتله
والنملة الثانية : لا خلونا نكسر له عظامه
تشير النملة الثالثة : شو رأيكم نحمله ونرميه خارج الغابة
بينما النملة الرابعة تنهي  النقاش  : لا ... اتركوه حرام ...نحنا أربعة وهوي واحد

وقلت في نفسي 22 دوله عربية اسلامية لكل منها دورها ونصيبها في هذا المجال لتكريس القدس عاصمة  لفلسطين قبل كونها عاصمة للثقافة العربية 2009وهذا لا يتأتى الا من كل دولة عربية  قالت رأيها  بمن يحتل القدس وفلسطين على لسان زعيمها  ... وما سيفعلونه مع اليهود ...وكان راي الدوله 22 كما قالت النمله الرابعة .... ويبدو ان النقاش انتهى ...طبعا لم تكن عاصمة للثقافة الاسلامية فأجلت الحديث ...

 والصورة ادناه ايحاء اخر  نشرتها اليونسيف .. صوره معبره عن واقع الاسره والاطفال المشردين ....وتسألت هل القدس وفلسطين بقيت لهما تلك اليد تمد احادهما نحو خارطة للوطن العربي ...والاخرى لخارطة العالم الاسلامي ..وهل فلسطين والقدس ستجد اسرتها الاسلامية والعربية ....؟؟؟؟؟

 

 

 

 

وبعد ....كانت وما زالت القدس زهرة  المدائن ألم تغني لها فيروز  وقالت عنها انها زهرة المدائن >>واسرائيل قطفتها وانا  في زهرة من  ارض ياصيد اقول هي كربلة وحبة لقاح ..

وبين زهرة وزهره نرنوا اليها  نخالها كصخرة صامده وشوكة في حلق  المحتل لن يهنأ بها

ولا ريب  هي غصن زيتون تتجذر جذوره وتتشبثت في هذه الارض  كلما قطعنا غصنا كإكليل سلام كلما كانت القدس في عيوننا  مزروعة بدل الغصن فروعا وجذورا لا يوهنها الزمن ولا الحقد ولا التامر ...فهي هنا جذرنا  وغصننا ونحن شريان دم  وزيت ...وقود لها ...ولأقصاها الحزين

وكما كان الحجر يوما وسيله ..لتحريرها او ضرب من يحاول تدنيسها نراها  اليوم يتألق  يحتضنها كبيرا بها وحوله احجار صغار تشد من عضضه وتبقيه شامخا .....ولكنه صخرة  في سلسال عروبتنا وعالمنا الاسلامي ... فهل يبقى السلسال واقفا وبتمرد

ولما ياتي الغيث والمد لها نخالها قوس قزح بالوانه  السبع الممزوجة لتمتزج كل الالوان  فتبدو الالوان صوره نخالها الافق البعيد والافق الاقرب لقلوبنا نهفوا اليها هي مسرى نبينا محمد ومعراجه الى السماء وهي  كنيسة القيامه واجتماع كل الا نبياء ...فما من شبر فيها الا وطأه نبي او لامس جبينه اثر منه في صلاه .... 

وعندما نتذكرها الما وحزنا  نخالها دموعا تسيل على الخد   يكوينا ونرنو الى خالق رب حنون بصير بالعباد  يحميها ويحمينا ...

وبابتسامة من طفلة على شرفة نافذة  ترنو اليها  "جود" والقمر بدرا والناس خاشعون في صلاه  وبعتمة الليل ترسل لها قبلاتها  وابتساماتها التي تحمل الامل الفطري لقلوبنا  الممزوجة حنينا وحبا وشوق ..انها القدس  مع انموذج من اطفال فلسطين .... اطفال قريتي الصغيره حيث هم انها من  جود ابنة اخي الصغيره .... 

 ومحمد  ابن اخي الصغيرايضا  يرنو بعينه الصغيره من خلال حلقة مفتاح بيت عودتنا هناك في كل فلسطين السليبه سواء كان محمد يعيش في الضفة او غزه او في اليرموك او في صبرا والوحدات او في مخيمات تقام بالنرويج او البرازيل ... يرنو ليعود تحدوه نظرات الامل والشوق ...فهل نخذله

وولدي ابن الصف الاول فكري عوني ,,,,عاصر المناسبه وصرخ  ..طفل من الحرقة والالم تخاله  فقد براأته

اضغط الرابط وشاهد

www.youtube.com/watch

وبعد اخوتي اخواتي ...هل احتفلنا  بالقدس  كعاصمة للثقافة ام انها كانت وما زالت عاصمة لكل من احتفل او لم يحتفل ..لكل من تذكرها او لم يدكر ...لكل من قدم لها الروح رخيصة  او ينتظر .... 

خربشات واهات اخوكم عوني ظاهر

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات