القاعدة دخلت القصور الملكية السعودية لاول مرة بعدما كان التنظيم بتجنب استهداف الاسرة الحاكمة لان دلالات محاولة اغتيال الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية تؤكد ان التنظيم قرر التخلى عن الاتفاق العرفى غير المكتوب بين الطرفين بعدم استهداف الاسرة المالكة ولكن عملية الاغتيال الفاشلة بينت ان تنظيم القاعدة غير استرتيجيتة نحو استهداف الاسرة المالكة السعودية داخل قصورها وقد كان لعودة تنظيم القاعدة الى ملاذها الامن فى افغانستان وقيامها بتجنيد عناصر جديدة اعطاها الثقة كى تقوم بتنفيذ عمليات تستهدف الانظمة الحاكمة فى السعودية والخليج وحسبما ورد بجريدة( القدس العربى ) ان تنظيم القاعدة عاد بكثافة الى ارض الجزيرة العربية والمملكة السعودية على وجه الخصوص وذلك لعدة اسباب منها تفشى الفساد والبطالة ونهب المال العام داخل المملكة وانهيار المشروع الامريكى فى كل من العراق وافغانستان واحتدام الصراع الدائر فىالسعودية بين التيار الليبرالى والذى يدعمة الملك من جهة والتيار الوهابى والذى يدعمة قطاع كبير من الاسرة الحاكمة من جهن اخرى وتحول اليمن الى قاعدة انطلاق جديدة لتنظيم القاعدة وايكال قيادة التنظيم الى ناصر الوحيشى المقيم حاليا فى اليمن لقد حولت المملكة دائما ان تعطى انطباعا للراى العام العالمى بان تنظيم القاعدة قد تم القضاء علية داخل المملكة لتفاجأ ان تنظيم القاعدة وانتحاريية داخل القصر الملكى
التعليقات (0)