مواضيع اليوم

القاعدة ترسل طردان مفخخان لرجل دين وسياسي مصريان عبر شركة شحن يونانية

عماد فواز

2010-11-07 19:09:54

0

مصادر امنية مطلعة أكدت أن السلطات الأمنية المصرية فرضت حالة من الطوارئ القسوى على جميع الموانئ الجوية والبحرية والبرية، وإخضاع جميع الطرود القادمة من الخارج للتفتيش الجبري وفتحها فى حالة الإشتباه في محتواها، وأسفرت حالات التفتيش عن العثور على طرد مفخخ قادم من اليونان عبر احدى شركات الشحن الجوى اليونانية الحكومية، لكن سلطات الأمن تتكتم على الأمر بشدة رافضة التصريح بأي معلومات تخص الطرد أو الإفصاح عن هوية المسئول عن توجيه الطرد، لكن حالة الإستنفار الأمني بالموانئ والمطارات تؤكد المعلومات، بل ويشير المصدر إلى أن الطرد المفخخ الذي عثر عليه يوم الإثنين أول نوفمبر الجارى، لم يكن الأول من نوعه بل سبق منذ أسبوع تقريبا بالتحديد يوم الأربعاء 21 اكتوبر الماضي العثور على خطاب مفخخ مرسل لأحد الشخصيات الدينية الكبرى فى مصر، لكن لم يوضح المصدر نوع الطرد أو حقيقة هوية الشخصية السياسية المرسل إليها الطرد، أو البلد الذى أرسل منها الطرد لكنه يرجح أن تكون اليونان أيضا.

ويؤكد المصدر أن التعتيم الكامل عن الخبر يعود لرغبة سلطات الأمن فى عدم التصعيد الإعلامي وإعطاء الحادث حجم اكبر من حجمة وهو الأمر الذي يسعى له دائما قادة تنظيم القاعدة، فهدفهم الدائم هو إفتعال أحداث تافهة وتسليط الضوء عليها لإظهارها فى حجم اكبر من طبيعة حجم الحدث نفسة، ولم يستبعد المسئولون الأمنيون فى مصر ظلوع تنظيم القاعدة فى اليونان وراء استهداف الشخصيات الدينية والسياسية المصرية خاصة فى هذه الأيام المحملة بتوترات طائفية وسياسية على غير العادة، بل وشملت التحقيقات المصرية إستجواب طبيب بن لادن الخاص "رمزي موافى" أو الدكتور كيماوي كما كان يلقبه قادة تنظيم القاعدة، وهو موقوف حاليا بأحد السجون المصرية شديدة الحراسة، وإخضاعه للتحقيقات مجددا حول طبيعة تكوين التنظيم والمواد المفجرة التى يلجأ ليها وما آلت إليه تقنية التنظيم ونوعية المتفجرات التى سوف تعكس مدى قدرة التنظيم المادية على شراء السلاح والمتفجرات مهما كان ثمنها، خاصة وأن الدكتور موافي كان هو المسئول لفترة كبيرة عن تصنيع مثل تلك الأسلحة التفججيرية والكيماوية آبان فترة عمله فى تنظيم القاعدة فى أفغانستان والعراق والأردن قبل القبض عليه بمعرفة سلطات الأمن الأردنية وتسليمة إلى مصر قبل عشر أعوام تقريبا لقضاء فترة السجن لمدة 15 عاما لأشتراكة فى تنظيم إرهابي محظور هدفه قتل الأبرياء والنيل من إستقرار الأمن المصردي الداخلى، ومن المؤكد – بحسب المصادر- اتصال سلطات الأمن المصرية بنظيرتها اليونانية بوساطة دبلوماسية للبحث عن أفراد التنظيم وكشف هويتهم وبيان ما إذا كان من بين أفراد التنظيم المسئول عن إرسال الطردان الآخيران إلى مصر أعضاء مصريين أو لا، والقبض عليهم وتسليمهم إلى مصر لإجراء التحقيقات معهم، كما عرضت سلطات الأمن المصرية على نظيرتها اليونانية إرسال دعم فني وبشري مدرب إلى اليونان للمشاركة فى عمليات البحث والتحرى حول خلية تنظيم القاعدة المسئولة عن تلك العمليات الإرهابية التى تستهدف سياسيين مصريين ومن المنتظر تلقى رد من الخارجية اليونانية خلال الساعات القليلة القادمة.
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات