سادتي
وابناء عمومتي من ال علوان وال القرعان وبني عمومتنا في كافة انحاء اللواء ممثلة بعشائر صما ومندح والدير وزبدا ومخربا والطيبه وكل من يقطن بينهم مخلصا .
لقد هرمنا وتبددت احوالنا ونحن نحذركم من الغبة الخفية التي كنا نتوقعا من بعد عصر يوم الانتخابات البلدية واللامركزية من النتائج التي وتشككنا بنزاهتها والتي لم نكن نتوقعها حينا من افراز نخبة ليس لها من المكانة سوى الدجل والزيف بين كافة افراد مكونات مجتمعنا البسيط ومؤسسات الوطن من عامة وخاصه ناهيكم عن انني وحذرتكم حينها انه وفيما اذا انسحبتم من ميادينكم الحرة فستقوم الفلول من استضعافكم ولن تحسب لكم اي حساب يوما ما وهانحن نعاني عدم امتثالكم لتوجيهاتي لغيرتي عليكم جراء ضعفكم بنظر كافة مؤسسات السطات الحاكمة وحتى رغدان الأم.
عطوفة
القاضي حسين القرعان الذي انا اول من تلقى التهاني بتكليفه من خلال اعلى العاملين في تلك السلطات الا اننا تفاجأنا بالعدول عن تكليفه بسبب ضعف الوقفات الجماهيرية التي ناشدتكم فيها انا بالاستمرار لأن ضعف الأمة يقابلة انياب اصحاب القرار .
وهانحن الان نقوم من خلال علاقاتنا بالعاصمة على تكليفه بتشكيل الحكومه وقد تم وعدنا خيرا بسبب ضغوطاتنا التي نسلكها من اجل الإصلاحات عامه وعدم التفرد بمقدرات الوطن هذا فيما اذا قامت حكومة الفلول الجديدة بالانصياع لمطالبنا كشعب لابل انه هو مصدر للسلطات التي بدوره الآمر الناهي لمستقبل البلاد .
عطوفته وبكل جديه فانه اجل وارفع من جل تلك المواقع لكونه قاضي ومحامي واستاذ ومرجعية لنا في كل كبيرة وصغيرة ولكننا رشحناه لضبط الانحدارات التي نخوضها الان امام كافة سلطات المطاريد من التي تحتلنا ومن ضمن مطالبنا هذه يرى الكل في قاعدته باللواء من انه هو الحل في العودة للحياة الطيبه مع تتفيذ كافة مطالبنا وهو في الحقيقه اولى بالوطن من اعتلاء وتربص تلك الفلول مؤسساتنا للاستغنام والسيطرة بهدف دمار الوطن اكثر .
اما ومن وجهة منظوري الامني فاننا ننصح جهاز المخابرات العامه الذي نفدي أرواحنا له بكافة افراده وضباطه النشامى لأن يتعاطف مع مطالبنا المشروعة تلك كوننا ايضا وبالمقدمة فاننا نعتبر هذا الجهاز هو الوطن وهو الأم والأب والحياة بعيدا عن المجاملات والنفاق ايها الساده .
واخيرا وليس آخرا
فاننا سنبقى عاصين نائمين في الشوارع وجادين حتى نفاذ كافة مطالبنا واسقاط تلك الحكومة التي تشكلت بالخفية دون علمنا لأن الوطن هو وطننا نحن ونحن اصحاب القرار الناهي والأبدي وبلا عودة الى بيوتنا او كلل كان من اجل السماح لنا نحن بتشكيل الحكومة ليصبح اللواء هو المرجعية في القرارات وعلى رأسها عطوفة القاضي حسين القرعان الذي اجداده هم من اسس البلاد وحافظوا على الوطن الى ان غزتنا تلك الفلول والمزقته
نحن ابناء اللواء كافه وتحت راية القاضي حسين القرعان ، فاننا لن ولن نعود نرضخ لهم ، كما نحذر مجددا من اننا لن نرضخ ايضا عنوة لمطالب واملاءات ازلام تلك الفلول التي تحتلنا من خلال تشكيلها للحكومات الصبيانية سوى برضوخها هي لنا اولا وبما نمليه نحن الغيارى حتى لو وصل بهم الامر لسحقنا تحت عجلات مجنزراتهم حتى ننتصر ودمتم .
التعليقات (0)