مواضيع اليوم
لم تُكمل وريقات عمره نضجها بعد،علي عينيه ألق أعرفه ...تكسو وجهه فرحةً أتذكرها ورغم ما أصابني جراءها من سهاد وأرق وشحوب ما زالت تقنع قلبي بمقاومة الصدأ وضخ المزيد من الدماء لعروقي.
فتح فمه وقبل أن ينطق بادرتُه"أحببتَ؟"
أجابني بدهشة تكاد تخفي ملامح وجهه "كيف عرفت؟؟
لم أجب ولكن مسحة حزن كست وجهي فكّكّت سحائب دهشته...نظر إلىّ مستفسراً...
غصة أوقفت جحافل الكلمات على شفتي ولكنها بحثت عن مخرج من مقلتي
حيث كان يطالع.فبهت
ولم يسأل ...كنت أرمقه وهويغادر بغيرة وشفقة وخوف.
التعليقات (0)