مواضيع اليوم

القادمون .. الماسونية تحكم العالم .. نصوص وأفلام

محمد غنيم

2009-10-25 14:33:09

0

لا شيء في هذا العالم يستحق الكتابة عنه أو التأمل فيه، كل شيء أصبح عادي جداً بل وأكثر من عادي، أن يقتل المئات مثلاً في بضع لحظات أو لحيظات أصبح أمراً عادياً، أن يموت المئات والألوف جوعاً ومرضاً أصبح أمراً عادياً، أن يجلد الآلاف بالسياط ويركلون بالنعال عادي جداً، أن تحتل دول ومجتمعات بالدبابات وبقصف الطيارات عادي جداً، أن تشتم الآلهة في كل دقيقة عادي جداً، أن يتفاخر الحاكم بكذبه وهزله ورعونته أيضاً عادي جداً .. وما بع .. ما هو الأمر غير العادي إذاً؟!.

قد يعلق البعض ويقول لي بأن كل هذه الأمور وغيرها الكثير ليس بأمر عادي، بل هي أمور مكروهوة ومرفوضة وغير عادية، حسناً، إن كانت كذلك لماذا إذاً وكل هذه الملايين من البشر لا تستطيع وضع حد لها، ولغاية الآن لم تستطع، وصدقاً، لو جربت أميركا مثلاً قذف قنبلة نووية أو هيدروجينية أو حتى ذرية على دولة أو شعب ما، ماذا سيكون وقع ذلك، مظاهرات عالمية في كل أنحاء العالم، ثم استنكارات عالمية من كل حدب وصوب، ثم قرارات لمعاقبة أمريكا، ثم ماذا؟!....

لا أعرف تماماً ما الذي يفكر فيه البشر، أو نحن، وحتى مع هذا العلم الكبير بالأشياء، وتلك الاختراعات والعلوم الفائقة، وتلك الاكتشافات المذهلة، حتى أن البشر وصلوا إلى ما بعد القمر، بل إلى ما بعد ما بعد ما بعد القمر، وما نزال نعيش تحت وطأة أي أمر واقع قد يحدث لنا ..

إنها مصيبة كبيرة على عقولنا وأحاسيسنا ذاك الذي رأيناه في العقد الأخير، ومن هنا سأبدأ مطلع مدونتي القادمة، الحديث عن حقيقة أن العالم فعلاً إنتقل وانتقلنا معه نحن البشر بدخولنا في فوهة سوداء داخل هذا النظام الكوني، والتهديدات التي سمعناها عند لحظة الصفر للانتقال إلى القرن الجديد كانت حقيقة لا وهماً ...

يحتاج الأمر إلى إثباتات علمية .. سأحاول استخراجها قدر الإمكان والكتابة عن العالم الجديد في هذه الألفية الجديدة ..

أول دليل على هذا الكلام .. التغير المناخي، وأيضاً، راجعوا أنفسكم ما الذي كنتم تشعرون به قبل ذاك الصفر، وكيف تشعرون بعد تلك المسافة الفاصلة بينكم وبين العالم الجديد ..

الدليل الآخر، ظهور معركة "الفرقان" التي تأخر تحديد موعدها لدى اليهود لأسباب عديدة، وجزء من الأدلة الأخرى قد تجدونه في سلسلة اشتهرت على اليوتيوب، هي سلسلة من الأفلام القصيرة التي تتحدث عن الماسونية وتحكمها بالعالم، تحت اسمها "قادمون" تستكشف هذه السلسلة من وحي الديانات في العالم وفيما يتعلق بالمسيح الدجال، الإمام المهدي، والمجيء الثاني للمسيح، وتتحدث عن قراعنة العصر الحديث وهم الماسونية، وعليكم البدء من الجزء الأول من هذه السلسلة.

إلى موعد قريب

إضغط هنا لمشاهدة سلسلة أفلام "قادمون"




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات