القائمة السوداء ...الشرعية اليمنية أنا مادخلني .بقلم بسام فاضل
...........................................................
عندما كانت السعودية العربية تحظر لحسم التمدد الإيراني في اليمن والجنوب بواسطة عملية عسكرية أستباقية تلجم من خلالها التعنت الحوثي الآخذ بيد تحالف جديد مع الخصم القديم صاحب الحروب السته في صعده الحرس الجمهوريه وقوات النخبه المقربه من المخلوع صالح والأكثر قرباً منه ..
كان هناك رابح منتصر سلفاً يجهز لأمر ما يحظر ملف يدرك أن السعوديه قائدة التحالف لابد لها أن تقع فيه شائت أم أبت ،هذا الملف يتمثل في الأستهداف الذي يلحق بالمدنيين من جهه والاستهداف الأشد ظرر للاطفال المنخرطين في الحرب والذي يجرم أشراكهم في الحرب وإبادتهم كدروع بشريه .
ومن المؤكد أن السعوديه ستجني الأمرين لإعتبارات عده :
أولاها.. أنها تحترم الاتفاق الذي يمنع تجنيد الأطفال وهي هنا ستدفع ثمن قيام الحليف اليمني المتمثل بالشرعية لإرتكابه ذلك وتقريباً فلامناص من الهرب منه لأن جيشه سيقف عاجزاً أمام إصرار الآلآف من القطعان القصر على الالتحاق بالخدمه طالما والمال الوفير الذي تقدمه السعوديه وشركاه يعتبر دافعاً لذلك ولأن لاخيار أمام الحكومه غير ذلك بعد هروب الجيش الموالي لها وإنقسامه على نفسه .
والأمر الثاني أنها ستقف حائرة أمام الكتل البشريه من الأطفال التي تتدفق من الطرف الآخر المتمثل في الحوثي ومليشياته والتي لاتستغني عن تجنيدهم وإندفاعهم في خظم المعركة القرانيه ...
العدو اللدود الخفي الذي يقف لاستقلال هذه الماركه ضد السعودية وتقديمها للمجتمع الدولي لتوضع في القائمة السوداء يدرك ويعلم علم اليقين أنها ستبلع الطعم لعلمه بطبيعة اليمن من نواحي عديده ومنها :
-ان المليشيات التي تتواجد في لب الصراع تعتمد على أطفال قصر كالحركة الحوثية وتنظيم الاخوان والمليشيات الاصلاحيه وهي لاتتورع بالمقابل عن أرتكاب المجازر التي عادة ما يقع الأطفال والمدنيين ضحايا لها لإمتلاكها أسلحة تجيد أستخدامها في الأماكن الأهلة بالسكان ولإدارتها فن المعارك في أماكن حضوتها وثقلها وهي تستميت لحمايتها وعدم تسليمها للخصوم .
-أنتشار المجيدين منذ الصغر لتعامل مع السلاح والحروب التي خبروها بفعل الصراعات القبيلية وأرتباطها بهيبة الشجاعه والرجوله يشكل دافع للالتحاق عن غير تدبر مع أي طرف إن وفر الأمكانات اللازمة المتمثلة بالدعم المالي والعتاد الحربي من ذخائر واغراءت سيما باسلحة متطورة وهي بالتالي تعود بالنفع على الاسرة ماديا والقبيلة عسكرياً .
يمكن إيران تكون مدركة لهذه الطبيعة- وهي ليست الوحيدة- وتركها لاتباعها في التمادي في الحرب رغم تقديرها بعدم تمكنهم من حسمها لصالحهم وعزوفها عن تقديم الدعم لهم عسكريا وسياسيا وهو الاهم إرادة واضحة لتوريط السعودية والتحالف أكثر في الحرب أمام الكثره البشرية التي يقدمها الحوثي والمخلوع صالح والتي من المؤكد ستجابه بالقوة المفرطة والتقنية التكنلوجية الخليجية مخلفة دماراً ينظر اليه بانه هائلا ً تسعى الأطراف المناهظة لاستغلاله الاستغلال الأمثل لإعداد الوشق لتحجيم التحالف وإضعافه وتصويره كمعتداً آثم يتحمل النتائج السلبية للحرب ككل .
حتى وأن تمكنت السعودية من رفع التحالف من القائمة السوداء لدئ الامم المتحدة الخاصة بقتل وإنتهاك حقوق الأطفال فإن الإشاره كافية لتعقب خبايا الحرب ،ومسلسل تصيد عثراتها بدء لتوه بقوة وقد ظهر التحالف العربي كقوة ردع ذات يداً طولى من غير المسكوت عنها لدى من حلت عوضاً عنهم وليس الطامعين في اليمن والجنوب العربي فحسب.
ومثلما كانت الحرب صناعة يدرك الموجهين لها أهدافهم بعناية ،فإن نتائجها يسعى لأن تكون صناعة أيضا يخطف نصيبها من عمل على أستثمار أدق تفاصيلها وأن لم يكن مشترك فيها ...
بسام فاضل 10-6-2016م
التعليقات (0)