حيث من الواضح أن عباس إشترى عضويات اللجنة المركزية كلٌ على طريقته ليبرز لنا مؤخراً المتناقض محيسن
فقبل خروجه فى برنامج عالمكشوف أو عالمفضوح لكم ما تشاؤون من الأسماء فهذه فتح الذى يعرفها أمثال المحيسن
قد نفى ضلوع القائد دحلان فى مقتل الرئيس الرمز الخالد أبو عمار وعندما تم توبيخه من قبل العباس مازن وتقديم رشوة الترقية
لعائلته وصرف سيارة مرسيدس فى ظل سنغافورة عباس الضيقة ليُلقن بياناً يدلى به فى البرنامج المعد للنيل من شخص
القائد الفتحاوى والوطنى الكبير دحلان وتعريض حياته للخطر مستكملاً ما أعده الحمساويون مسبقاً ومازالوا مستمرين
فى هذا النهج التصفوى
فمن الذى كلف محيسن ليعلن تبرأة إسرائيل النازية من دم الرمز أبا عمار ؟؟؟
ومقابل ماذا
ومن منحه صك غفران حماس الدموية ليمنح شرعية جديدة لؤلائك الإنقلابيين الذين كٌشفت عوراتهم أمام منتسبيهم قبل كشف
عوراتهم أمام العمق العربى والإمتداد الدولى
الليس جمال ولا جميل واللا محيسن ولا محسن لا لنفسك ولا لتاريخك إن إعتبرنا أن سنوات عمرك قضيتها لتبنى شخصية حرة ولكنك إستغللتها لتخط تاريخك تاريخ بالرشوة والمتاجرة
بضميرك وعرضه سلعة رخيصة على طاولة ذاك المستثمر الأكبر ديكتاتور المرتزقة الجدد أمثالك من إرتضوا لأنفسهم
التبعية الهزيلة
ولكن دعنى أقول لك أن فتح بريئة من أمثالك الذين تساقطوا عندما إحتاجت فتح الرجال الرجال
فأنت قد سقط كما سقط غيرك فى بئر تسمين الكروش ونفخ الجيوب
كنا نتمنى أن تستغلوا مكركم هذا ضد من مكروا لفتح فأدموها ونزفت دماء خيرة رجالها
ولكن الله خير الماكرين وإن غداً لناظره قريب وإن فتح هى فتح رجال الإنتصار وصلابة الموقف وحكمة القرار .
التعليقات (0)