شعب ينادى طائر الفينيق الشادى
فهو القائد الفادى
هو القائد دحلان الإستثنائى
فى زمن ليس عادى
إنه زمن الإبتزازى والبهلوانى والسادى
أرادوا أن يخلقوا منك
مهاجراً ورحال البلادى
فصرخ شعبك وحملوك
فوق الرؤوس والأيادى
فأنت ما زلت فى عيونهم
الأرض والحرف والكلمة والكتابٍ
فيا سلالة طهارة الأجدادى
يا ثورة البقاء فى صدر كل قيادى
فيا ... دحلان
لتطلق خيل صوتك النادى
ولترسم فجراً جديداً لعنفوان الشبابى
فهم من هتفوا بإسمك
متضرعين عودتك
بحق رب الأربابى
فأنت لهم حلماً وعلماً
وفى عروقهم دماً وفكراً سارى
أيها الدحلان
يا إسماً عانق الشمس فى العنان
لن تنهزم أمام تلك العيدان
فإن دست عليها بأقدام شعبك
تنكسر وتنفجر
وتصبح فى خبر كان
فأنت ما زلت الدحلان
صموداً وصبراً وشعلة بركان
فيا سيد الأسيادى
أنت للفلاح فأساً
وللبستان عطراً وعبقاً
وللطفل والشاب والزهرة
والشيخ والعجوز
عوناً ومستقبلاً
وأنت للتكتيك قائداً
وللأيدلوجيا والإستراتيجية وطناً
وأنت من تبنى
للطلقة والبندقية هدفاً
نسير صوبه بكبرياء وكرامة
غير مهزومين ومستسلمين
لأنك إبناً عشقته
أحجار وتراب فلسطين
والتضحية والفداء غرساً
يكبر فيك طوال السنين
يا عريساً للقدس
فى معارك الفاتحين والمحررين
إنهض قائدنا وتقدم
فما زلت فينا
سيف نصر صلاح الدين
فلك منا دمنا
ولنا منك إستقلال ... جنة البساتين
فلسطين
فلسطين

أ.سعيد يوسف