كان خالد بن الوليد رضى الله عنه فى أوج مجده الحربى لم يهزم فى معركة قط وثبت عند الناس أنه القائد الذى لايهزم وكان تاج رصيده الذهبى أن الرسول صلى الله عليه وسلم لقبه بسيف الله المسلول ... ومات صلى الله عليه وسلم وجاء أبو بكر رضى الله عنه فظل سيف الله على حاله بل تألق وعلا نجمه فى القضاء على المرتدين بنجاح باهر قاهر ثم ازداد تألقا فى حرب الروم ومضى الصديق وجاء الفاروق رضى الله عنه وكانت انتصارات خالد ملء الأسماع والأبصار وجاءت موقعة اليرموك الفاصلة ...وقبيل الموقعة جاء امر الخليفة عمر بعزل خالد وتولية أمين المة أبى عبيدة بن الجراح رضى الله عنه .....
وتقبل القائد المنتصر دوما أمر عزله ..وطلب من القائد الجديد أن يمنحه الفرصة الأخيرة فى هذه المعركة ..وكان النصر المؤزر.... ثم سلم خالد القيادة وعاد مجرد جندى فى جيش المسلمين ..أأأأأأأأأأأأأأأأأأأ
وقيل له :لماذا تقبل عزل عمر لك وأنت أنت ؟ ثم تحارب كجندى ؟أأأأأأأأأأأأأأأأأأ
قالها خالد سيف الله المسلول :إنما أقاتل فى سبيل الله لافى سبيل عمر ..............................
وعندما مات خالد رضى الله عنه قال عمر رضى الله عنه :رحم الله أبا سليمان ...لقد كان أبوبكر أعرف منا بالرجال ...............
رضى الله عنهم جميعا .............ز
أسوق إليكم هذه القصة من التراث العظيم لأتساءل :
سمعنا أن الرئيس مرسى عزم على إقالة قائد الجيش الذى رقاه رتبتين وعينه قائدا للجيش ...
وإذا صح ذلك ...فهل يكون الرد الانقلاب على الرئيس ؟
هل تستطيعون المقارنة بين خالد القائد المعزول وبين الجنرال المصرى ؟
التعليقات (1)
1 - سنقابورا
دريد ابن الصمة - 2013-08-19 09:41:15
أتسمي من لعب الأنام بإسته قائدْ..... بل هو قواد وعيب أن نقارن قصة شخصيات أثرت في تاريخ البشرية بتافه أمعة رويبضة يأتم برأي امثاله .. ............. ياسيد دريد : اسمح لى أن أقول لك :ليس معنى المعارضة أن نتسفل فى الخصومة..قل رأيك ياأخى ولكن موضوعيا لاشخصيا..لأنالسب سيحملنا الوزر ولن يحل مشكلة