اقر بانه يتوجب للاستاذ ازهر مهدي علينا حق الشكر والامتنان مرتين..الاولى لانه اصاب التوفيق في اضفاء سمة من الفرح الخاص على المسرة العامة التي يمثلها الشعور بالتواصل مع مئات الملايين من المسلمين في ارجاء المعمورة خلال الاحتفال بعيد الاضحى المبارك اعاده الله علينا بالخير والبركات..والثانية لانه استطاع ان يرتفع بالعلاقة الافتراضية التي تربط بين اسرة المدونات الى مستوى التواصل الاجتماعي الواقعي..
فبمسرة اقرب الى الفرح الطفولي بالعيد.. استقبلنا الدعوة الكريمة التي افاض بها علينا الاستاذ ازهر لحضور حفل زفافه المبارك..والتي اراد من خلالها ان يكرم جميع الكتاب والقراء الافاضل والذين كان لي شرف تمثيلهم في هذا اللقاء المبهج.. وكان وجود عوائلنا وتواصلهم المباشر هو نقل آخر للعلاقة الى مستوى اعلى اكثر حميمية واكثر دفئاً..
لم ينس السيد ازهر ان يرفق دعوته الكريمة تمنياته بان يكون جميع الزملاء معه في يومه الاغلى..وانا ادعوكم لكي تكونوا معه ولتعبروا لصديقنا العزيزعن حب باتساع المساحة التي يشغلها الاستاذ ازهر في قلوبنا ..وبحجم الفرح الذي يشيعه وجوده في حياتنا..الافتراضية..
الف مبروك لاخينا العزيز..واسأل الله ان يمنحه الرضا والسكينة وراحة البال..وان يكون هذا اليوم المبارك فاتحة خيرلحياة ملأى بالسعادة والنماء..وبالرفاه والبنين