قبل احداث تونس كنت احس أن هناك شئ ما يحدث تحت الأرض وما هى الا ايام وهبت تونس عن بكرة ابيها وكان للشهيد البوعزيزى القدح المعلى فى شحذ الهمة التونسية وهو ما ادى الى تغيير النظام التونسى الذى كان يحكم البلاد بقبضة من حديد وفوق ذلك كله الفقر يضرب الكثيريين من التوانسة وقلة صغيرة جد من الناس يتحكمون فى البلاد وفى معايش الناس وهو ما طفح الى السطح بعد أن زال النظام التونسى وفاحت رائحة الطبخة النتنة .
وها نحن الأن فى وضع مشابه يجرى فى مصر مع نفس المطالب ولكن للحيرة الكبيرة لم يتعظ السيد حسنى مبارك بالدرس التونسى انما ظهر بخطاب شبيه بخطاب الرئيس السابق زين العابدين بن على أن لم يكن هو نفسه الخطاب ، يقول فى خطابه بأنه يحترم مطالب الشعب وسوف يبقى فى الحكم ولكنه فقط سيقيل الحكومة والتى تتحرك بالريموت كنترول الذى يمسكه شخصيا.
سيدى مبارك لقد حانت اللحظة التى ابدا لم تكن تضعها فى حسبانك لذى اقول بأن الله يأخذ حكمه متى شاء ولذلك نحن نشهد نفس الفيلم التونسى فهل من مراهن @@
التعليقات (0)