الفوضى حروف ابت ان تتراصف كما يرغب الأخرون, هي ضروب من الهرب و التخفي و اللامبالات, هي ليست رد فعل أو فعل متعمد , إنما حالة تحتوي حالة عدم الأتزان في شؤوننا اليومية حين لا تنتظم بإيقاعات متناغمة و لا ترضي حسابات الأخرين, و أحيانا تغلب مساعي الفرد في التنظيم ...
حين يرغب الحبيب تنظيم و جدولة نزواته الغرامية , تعم الفوضى جدولة ثوابته بتغييرات تتقدم هذه الأمور على تلك و تتراجع تلك الأمور خطوة للوراء لتفسح المجال لأمرهِ الجديد و هكذا..
وحين يرغب الطالب الهروب من ضغوط الدراسة, فيستسهل بعض المواد الدراسية فيهملها مؤقتا ليعاودها ثانيةً , فتتراكم عليه المواد و يتزاحم الوقت عليه , فتعم الفوضى ...
و حين يعمل العقل في تنظيم إيعازاته لجسد الأنسان , بأن تتناغم حركات الجسم بشكل منتظم بين حركة اليدين و القدمين بالمسير مثلا, و فجأة يلوح رأس هذا الأنسان لجهة اليمين لينظر إلى فتاة جميلة تمرق من جانبه , فلا يرى صاحبنا هذا عامودا يعترض طريقه فيصطدم جسده بالعامود.!!!
و هكذا ترى عزيزي القارئ لا بمسميات الحياة اليومية و لا بطرائفها استطعت أن أٌرصف حروف الفوضى .. فهل تستطيع أنت؟؟؟؟
التعليقات (0)