الفنان محمود الجراح

عاش المزار.

من ضمن اعمالي المهنية كنت وسبق لي وان  التقيت في تسعينيات القرن الماضي بالزميل الفنان التليفزيوني والاعلامي الكبير / محمود الجراح تحت قبة البرلمان الأردني  وافتقدته بعد فترة فاقت ال 25 سنة وبينما كنت برفقة اطفالي الآن في احد شوارع اربد التقيته صدفة فتعانقنا بتلهف وجلسنا معا  نشرب القهوة  نتسائل متحدثين عن تلك الأيام الجميلة التي امضيناها في ظلال عاصمة النبالة المجيده.

ولعشقي للمزار وأهله لقد عشقت كل الأهالي فيه وان دل ذلك فإنما يدل على اخلاصهم لي ومع كل من تعامل معهم ، وليس من باب المدح او التمجيد فإن اخي محمود الجراح  فهو انسان فريد من نوعه في العلم والفطنة وإخلاصه في عمله ولكل من هم حوله في مؤسسته العاملة وكذلك فإنه وبشهادتي انا  فإن الزميل  يحظى بشعبية مطلقة لامثيل لها اينما كان وحل متمنيا له كل التقدم ودام شأنه الكبير مهنئا به بيئته التي اعشق ترابها .