كان من المقرر هو الاستعداد الى ان يقيم الفنان العراقي صباح محمود باحياء حفلات في اوربا وذلك حسب الاتفاق بينه والمتعهد له وفعلا بداءت الاستعدادات الى ترتيب امر الحفلة وتم توضيب امر القاعات والدول التي من المقرر ان يحي صباح محمود حفلاته بها وكانت السويد وهولندا والمانيا والنمسا المدرجات ادناه لاحياء حفلاته بها ومن ضمن الاتفاق ان ترتب امر الفيزة من السويد حيث يقوم الصديق المقرب له خالد باتمام الفيزة ولكن لظروف الفنان العراقي صباح محمود ومزاولته لعبة القمار ادت به الى خسارة مما اضطر الى ان يستلم مقدما 20 الف يورو من المتعهد صديقه وفعلا استلم السيد صباح المبلغ عن طريق صديقه في السويد خالد المبلغ وتم تاءكيد الاستلام بمكالمة بين الفنان صباح والمتعهد وصديقه وبداء الاستعداد للحفلة من طباعة بوسترات وتنظيم وهوتيل وغيره
وتاءتي الصدفة بدورها الى الساحة حيث قبل موعد السفر ابلغ المتعهد الى ان كل مافي الموضوع هو اتفاق بدخول الفنان العراقي صباح محمود الى اوربا بصورة غير شرعية بنية طلب اللجؤ واقامة حفلات ولكنه تخلف عن السفر بعد ان اختلف هو وزميله ببقية المال الذي نصب عليه وفي نفس اليوم اتجه الى بغداد لاحياء حفلات له بعد ان استلم وزميله واختفى الاثنين فنان كصباح محمود كانت لاغانيه صدى جميل حيث تميز بجودة الصوت هل يمكن ان يعطى العذر بنصبه واستغلاله لصداقاته ام انها الظروف التي الت به الى ذلك في كل الحالات لايوجد عذرا حقيقا الى ان يتحول الصوت الاصيل الى سلعة تباع وتكون سلما لجني المال بطرق غير مشروعة ام انها عراقية العراقين الذين تعودنا منهم الاصالة والرفعة والذوق السليم
احببت ان انوه الى ان كل ما ذكر هو من محض واقع لانه اتى من لسان المتعهد له
شيء مؤلم ان يبيع الفنان نفسه بثمن بخس وبعض الاوراق
التعليقات (0)