مواضيع اليوم

الفلول بلطجة وبشاعة وعفانة ممنهجة

الفلول .. بلطجة وبشاعة وعفانة ممنهجة

إنهم ندوب في وجه مصر ودمامل متقيحة في جسدها العفيف

وهم كل الوساخات المنظمة التي عرفتها البشرية منذ الأزل

وهم كل ممارسات النصب والإحتيال والسرقة والهبر والمافيا والتزوير المزدوج

ولن ينظف وجه مصر ويتطهر جسدها إلا بزوالهم التام

وبدلا من ترك "الفِـلْ" أحمد شفيق صاحب أسطوانة بطل حرب أكتوبر المشروخة ؛ والضربة الجوية الجديد يعد شباب ثورة 25 يناير بالبنبوني ، ويدعي أنه أكثر وطنية من غيره . ويزايد على الأمن الذي كان الفلول أول من هتكه .. فإن السؤال المنطقي الذي يجب توجيهه إليه وإلى أمثاله من فلول الحزب الوطني هو : لقد تم تأسيس هذا الحزب منذ عام 1978م على يد السادات ثم ورثه حسني مبارك وكاد يرثه إبنه جمال مبارك . فماذا قدمتم لمصر طوال هذه المدة منذ عام 1978م إلى 2012م ؟؟؟   

لماذا لايمنح فلول الحزب الوطني غيرهم من أبناء مصر الفرصة لحكم بلادهم؟ أم هل يظن الفلول أن مصر وبسبب وضع يدهم عليها وعلى مقاديرها قد أصبحت بطول المدة حكرا عليهم وحدهم؟؟

أي فراعنة هؤلاء؟؟؟ .... وأي جنون هذا؟؟ .. وأي تلقيحة هذه ؟ .... إنه اللامعقول في عالم السياسة الذي لم نرى مثله في البلاد ولا نزال.

الفريق أحمد شفيق مرشح الفلول والعقل المدبر لموقعة الجمل .. على من يطلق الرصاص؟

ليس معروفا عني دفاعي عن الإخوان المسلمين لأنني بالفعل لست من المدافعين عنهم أو المنافحين لأجلهم ..... لكن الكيل طفح من مجاري فلول الحزب الوطني المتعفنة . ولابد من وقفة وشهادة حق يرغب كل الناس منها أن يترك للشعب المصري حرية الإختيار ولو لمرة في تاريخه الطويل العريق ...... حبذا مرة واحدة يترك فيها لهذا الشعب الطيب الكريم أن يختار حكامه بنفسه بكل شفافية دون تزوير وبلطجة وتخويف، بعد أن عاش عصرا بعد عصر وجيلا إثر جيل تحت مطرقة وسندان ثعالب مصر التي بشمت ومافنت العناقيد.

الفلول هم الشرذمة التي تبقت أسفل سايفون وأدبخانات الحزب الوطني البائد .. وهم اللذين لم يصدقوا واقع ثورة 25 يناير وإنسان مصر الجديد . ويحلمون سادرين في غيهم بإستعادة سلطتهم التي أسقطها شباب 25 يناير لينشيء ملامح وجه مصر الجديد.

ومع إقتراب إنتخابات الرئاسة المصرية من تاريخها الحاسم بدأت المزايدات وإعادة الإنتاج لعديد من مشاهد وقرارات وردود أفعال فلول الحزب الوطني الذي يمثله أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد مبارك الملقى به حاليا في غياهب السجن .

 

من أهم تلك المزايدات هو محاولة إلصاق جريمة "موقعة الجمل" بالإخوان المسلمين . بلا خجل ولا كسوف من الأجهزة الإعلامية الموالية لأحمد شفيق وتوابعها من مواقع ألكترونية ومدونات ....

وهم على قناعة بأن تفصيل القوانين المقيدة وتزوير الإنتخابات لعبتهم التي لايتقنها سواهم

فلول الحزب الوطني إذن يؤكدون بكل هذا أنهم لايستطيعون أن يتعلموا .. ويؤكدون أنهم لايعرفون كيف يتصرفون في عصر الديمقراطية .. ويؤكدون أنهم محنطون إعتادوا الإعتماد على الأبواق وخشبة المسرح المقصورة على مهرجيهم وأراجوزاتهم حصريا . وعلى تسخير إمكانيات الدولة وأجهزتها الشرطية والدفاعية والمالية وثرواتها القومية لإدارة مصر والحفاظ على مصالح كبار أعضاء الحزب ؛ ثم والفتات الذي يرمون به إلى صغار الأعضاء وجوقة المهرجين الإعلاميين في الصحف والمواقع الألكترونية.

حاولت الآلة الإعلامية المزورة المأجورة إلصاق تهم الزنا واللواط والإغتصاب برموز السلفيين والإخوان المسلمين والإسلاميين. فأستأجرت غلمان المساكين ، وفتيات الفقراء ، ونساء البائسين ومدمني المخدرات بأجور زهيدة ، ليتقدموا بشهادات الزور إلى الأقسام ووكلاء النيابة بمؤلفات على طريقة الأفلام الهابطة عن جرائم تحرش جنسي وإستغلال جنسي وممارسات جنسية فعلت بحقهم ؛ يدرك ذوي العلم من الفلول أنه يلزم لإثباتها كشف موضعي وتقارير وشهادات طبية موثقة .. لكنهم لا يهتمون بالنتائج التي ستخرج لاحقا ، وإنما يتركز الإهتمام بإثارة الضجة وحسب في توقيتها من باب "العيار اللي مايصيب يدوش" .

وتحاول الآلة الإعلامية لهذا الحزب المتعفن أيضا أن تلصق جريمة مقتل 850 مصري وأكثر خلال ثورة 25 يناير بالإخوان المسلمين....

وقد لايخجل إعلام الفلول المأجور من محاولة إلصاق جريمة تعذيب وقتل خالد سعيد وآلاف من الشباب المصري ، وإغتصاب العفيفات على يد عناصر وأجهزة مباحث أمن الدولة في عهد الحزب الوطني البائد بغيرهم ...

إنه من المؤلم القاسي المؤسف أن تحكم مصر مثل هذه العصابة السافلة .. مصر أم الدنيا ومهد أفضل الحضارات الإنسانية وقلعة العروبة الصامدة وكنانة الإسلام .. لك الله يامصر ولا حول ولاقوة إلا بالله من هذا الإمتحان الرباني العسير.

وربما لن تمضي ساعات حتى يخرج علينا شهداء زور مشبوهين مأجورين بما يفيد أن حسني مبارك وأنجاله والعادلي ومساعديه اللواءات السبعة ؛ إنما هم عملاء وأعضاء في التنظيم السري للإخوان المسلمين.

بطل قصر العروبة وحرب أكتوبر المزعوم

لكل هؤلاء نقول لهم قليل من العقل وقليل من إحترام عقول الآخرين ؛ فليس بالكذب والهجائص وحدها يحيا الإنسان .. ولم تعد السياسة فهلوة ودهن دوكو كما كانت في الماضي. ولم يعد الإعلام فنجرة بق وزعيق وأكاذيب وشغل عوالم وزفة كذابة والسلام .

آخر ما رشح عن واقع الفلول من أعضاء الحزب الوطني المنحل الذين يزعم أحمد شفيق أنهم يقدمون "نعمة الأمن" على طبق من ذهب للشعب المصري . هو شريط فيديو بشع كريه كراهة الحزب الوطني تاريخه وحاضره المليء بالبلطجية والقتلة المأجورين وتجار المخدرات ومهربي العملات وغاسلي الأموال ،،،، وهلم جرا من كل العفانات والوساخات التي يعرفها ولا يعرفها العالم العربي أجمع ؛ بداية بتسميم جمال عبد الناصر في القاهرة ونهاية بقتل سوزان تميم في دبـي .

يظهر شريط فيديو بث مؤخرا على اليوتيوب الـفِـلْ "مختار رشاد" عضو الحزب الوطني يعذب ويهين البلطجية داخل فيلته الكائنة بالمقطم .. والسبب أن هؤلاء البلطجية الذين ساهم بتأجيرهم لفض إعتصام التحرير يوم الأربعاء 2 فبراير 2011م أو ما عرف لاحقا بموقعة الجمل جاءوا إليه يطالبونه ببقية أتعابهم ؛ فكان أن فش فيهم غله وغيظه لسبب فشلهم في أداء المهمة التي تم تأجيرهم لأجلها. وأمر بأن يفعل فيهم مالا عين رأت ولا أذن سمعت من أصناف التعذيب والإهانات النفسية والجسدية التي طالت مؤخراتهم ....... فأين هو الأمن الذي يزايد به الفلول لتقديمه على يد مرشحهم أحمد شفيق لمصر؟ حاميها طلع بالفعل حراميها ...
لمشاهدة هذا الفيديو البشع أنقر على الرابط التالي:-

youtu.be/lBmKHTUDXTo

ثم أنقر على الرابط التالي لتشاهد فرح إبن قارون مصر (أحمد عز) وقارن الحال مع حال الشعب وكيف يكون اللعب بالفلوس:

youtu.be/ZeRPZtdJ3G0

أسمع وشاهد كيف يفكر مرشح الفلول (الفِـلْ) أحمد شفيق وكيف يرفض الرأي الآخر ويزعم أنه وطني أكثر من غيره على خلفية هجايص بطولات حرب أكتوبر التي يريد أن يرثها هو الآخر بلوشي على قفا أبطال مصر من الشهداء والرموز العسكرية أمثال سعد الدين الشاذلي والجمصي وأبوغزالة ..... فعلا اللي اختشوا ماتوا .. وعلى رأي الشاعر : هذا زمانك يامهازل فامرحي .. أنقر على هذا الرابط لتسمع هذه الخناقة بين أحمد شفيق والأديب المثقف المعروف علاء الأسواني:-

youtu.be/ywVvT8MwuPs

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات