مواضيع اليوم

الفلسطينيون يتجاوزون مفاوضة الاستيطان بحشد دولي للاعتراف بالدولة المستقلة

فلسطين أولاً

2009-11-15 17:22:21

0

الفلسطينيون يتجاوزون مفاوضة الاستيطان بحشد دولي للاعتراف بالدولة المستقلة





نادية سعد الدين ويوسف الشايب
عمان - رام الله - قالت السلطة الوطنية الفلسطينية إنها تسعى لحشد دولي يؤيد طرح فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في مجلس الأمن الدولي، وعاصمتها القدس الشرقية، في مسعى لإحباط مخططات إسرائيل نحو الارض المحتلة وتهويدها بالاستيطان.
وأكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أمس أن القيادة الفلسطينية تعمل على حشد التأييد لفكرة التوجه الى مجلس الأمن الدولي لنيل اعتراف دولي بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبر عريقات قرار لجنة المتابعة العربية أواخر الاسبوع الماضي بهذا الشأن إنجازا كبيرا بإجماع عربي غير مسبوق على هذه الفكرة.
وقال عريقات في تصريحات صحافية، أمس، إنه ناقش الفكرة (الاعتراف الدولي بالدولة) أكثر من مرة مع الأميركيين والأوروبيين مشيراً الى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طرحها على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وعلى المسؤولين في روسيا، وأنه تلقى ردوداً إيجابية، موضحاً ان عباس سيتحرك باتجاه دول أميركا اللاتينية لهذه الغاية الأسبوع المقبل فضلاً عن تحركه المستمر نحو الدول الأوروبية.
وأضاف ان الفكرة واضحة ومفهومة وهي أنه حتى تقطع الطريق على اسرائيل بمخططاتها أحادية الجانب والاستيطان .. يجب أن يقول العالم إنه يعترف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وبذلك يعتبر الاستيطان والإجراءات أحادية الجانب لاغية وباطلة ولا تخلق حقاً ولا تنشئ التزاماً.
وفي عمان، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إن "تحركاً فلسطينياً عربياً مدعوما أوروبياً يسعى حالياً لاستصدار قرار ملزم من مجلس الأمن بقيام الدولة الفلسطينية، يتبعه عقد مؤتمر دولي للسلام على غرار مدريد" 1991.
وحمـّل الأحمد في حديث إلى "الغد" أثناء وجوده أمس في عمان "الموقف العربي الرسمي مسؤولية تشجيع الولايات المتحدة على موقفها الأخير"بشأن استئناف المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية دون وقف الاستيطان.
واعتبر الاحمد نجاح وزراء الخارجية العرب في مسعاهم لعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن لبحث مسألة قيام الدولة الفلسطينية وتبنيه لمرجعية عملية السلام، يمهد لبدء الحديث عن أراضي دولة محتلة وليس عن أراض لقيام دولة، مما قد يتوج بعقد مؤتمر دولي للسلام، في ظل طرح أوروبي لتحويل مؤتمر موسكو المقترح في أنابوليس (27 تشرين الثاني(نوفمبر) 2007) إلى مؤتمر دولي على غرار مدريد (1991) وليس أنابوليس".
وأشار إلى "اتصالات واسعة تلقاها الجانب الفلسطيني من قادة العالم حول هذا الموضوع، بينما اتسم الموقف الفرنسي بالوضوح عبر تأكيده على وقف الاستيطان ومرجعية عملية السلام خلال زيارة نتنياهو الأخيرة إلى باريس، فيما ينتظر الرئيس عباس اتصالات أخرى من فرنسا خلال أيام حول ذلك الأمر، نأمل أن تكون ايجابية".
في غضون ذلك، قالت مصادر أميركية رسمية إن الإدارة الأميركية لن تتراجع عن سياستها الرافضة لإجراء "المفاوضات من أجل المفاوضات"، مما يعني أن واشنطن مستعدة للانتظار في الفترة الراهنة وعدم الدفع المستعجل باتجاه مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كي لا تفشل الجهود.
وقال مسؤول اميركي لصحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية امس"نحن ما نزال ملتزمين بالسلام في الشرق الأوسط وجهود الممثل الأميركي الخاص للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل ما تزال تركز على التوصل إلى الظروف المناسبة للمحادثات".
وقال مسؤول أميركي آخر، طالبا أيضا عدم ذكر اسمه، للصحيفة إن "التركيز ما يزال على إطلاق مفاوضات فلسطينية - إسرائيلية مباشرة، ولكن من غير الواضح على أي مستوى بعد".




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !