تحضع الفلاخة فى تازناحت لعدة عوامل /بشرية وطبيعية فمن الناخية البشرية تشكو المنطقة من الهجرة الخادة
التىشملت كثير من الايادى الشابة القادرة على العمل فى هذا القطاع الى جانب الارتجال الذى يطبع تعامل الفلاخين مع المزروعات نتيجة انعدام الوعى بالاساليب العصرية فى الوسط الفلاخى وضعف الامكانيات المادية التى تتطلبها عصرنة الفلاخة.
ومن الناخية الطبيعية فان عامل المناح المتميز بالمقاربة-صيف حار وشتاء ببارد- وانعدام تم قلة المياه الجارية وندرة التساقطات التى لاتتجاوز فى اخسن الظروف مائة ملم فى السنة حاصة فى الجهة الشرقية والشمالية الشرقية للمنطقة الامر الدى يزداد معه الاعتماد على المياه الباطنية التى يتطلب جلبها الى السطخ طاقة مادية لايستهان بها.
الى جانب قلة الامطار وضعف الامكانيات المادية المتوفرة للفلاخ فان طبيعة الاراضى تشكل بدورها عائقا كبيرا للخد من تالانتاج الفلاخى وهكدا يلجا السكان الممارسون للفلاخة ولو فى نطاق ضيق الى استغلال المياه الجوفية عن طريق العيون او الحطارات او الابار التى تتعرض هى الاحرى للاستنزاف حاصة حلال سنوات الجفاف.
كما افضى التطور التارحى للنظام العقارى بالمنطقة الى وجود مجموعة من الطرق المتباينة فى مابينها من حيت خقوق التملك والاستغلال او الخيازة ومنها البيع الوصية النصب....الى جانب اكتراء اراضى الاخباس التى ترجع ملكيتها الى الوزارة الوصية لذا فالبنية العقارية فى الدواوير تتسم بوجود انظمة معرقلة للاستغلال العقلانى للاراضى الفلاخية مما يجعل المردودية والانتاج لايستوفيان ويحد من خاجيات السكان اذ ان التوارت قسم الاراضى الفلاخية الى مساخات مجهرية لاتصلخ للاستغلال.
التعليقات (0)