مواضيع اليوم

الفقيه والفيلسوف…..توافق ام صراع…

 

يتأمل الفيلسوف مدركا حقيقة العالم.فيما لا يمكن للفقيه أن يفهم أو بالا حرى أن يملك الإدراك،لا يقدر الفقيه او رجل الدين مسيحيا كان اومسلما أن يتعرف على الوجود والعالم .لان الفقيه رجل السمعة الحسنة لم يستوعب حركة التغيير و التطور الحضاري،والانكى انه لا يملك الجرأة على إحداث التغيير .لكنه بالمقابل يملك فن الإلقاء و تحريض السامعين واستقطابهم لخطابه الرسمي عادة والمرسوم او المخطط له سلفا.خطاب الفقيه موجه للاستهلاك الداخلي ،يخدم خطاب المؤسسة السياسية ناهيك عن تحريك الأحاسيس.لكنها أحاسيس عاميه او يغلب عليها العاطفة ونشوة الانتصار والتلذذ بالماضي المجيد.لكن الفيلسوف خطاب العقل والإدراك و الوعي.ان خاطب الامة خاطب العقل والقلب والوجدان،خطاب الحماسة المشجعة على العطاء والكبرياء…….لكن الفقيه قد يصل الى السلطة على ظهر الاتباع وحماسة الانصار.

اما الفيلسوف فان خطاب العقل قد يقوده الى الاعتزال لان الناس يهيمون حبا للحماسة الزائفة .وينسون ان الامم تحيا بالفكر..

يكثر الناس حديثا عن الفقيه الحاضر بشكل كبيرفي اوساط العامة،الفقيه رمز الحكمة ورمز الدين والصلاح والاستقامة….وكلامه المعسول المبارك وحلاوة لسانه العذب .وهو المرشد الهادي….الى غيرها من الصفات .اما الفيلسوف فلايعرف الاعند طينة من الناس..المثقفين اوقل المتعلمين ..مسكين انت الفيلسوف علمك واسع،تتامل في الكون ليقوى ايمانك وتفكيرك يقودك للزهد ….تتامل وتفكر …تدعو الانسانيه للعدالة وتفكر في هموم الانسان


 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !