الفقر
صدق من قال لو كان الفقر رجلا لقتلتة , تنتشر فى وطننا العربى وغير العربى طبقة كبيرة من الفقراء والذين يعيشون الى حد الاقل من الادنى فى المعيشة وكم نرى بأم اعيننا هؤلاء الفقراء وهم يعيشون فى نعمة لم نجدها فى كثير من الذين يملكون الملايين بل البلايين حيث يعيشون فى بساطة وحمد وشكر لله وتقربهم الى الله بشكل كبير ونجد ان كلامهم كلة يجب ان يتخللة ايات قرانية او امثال كثيرة كل ذلك كى يقنعون نفسهم بقناعتهم بما هم فية ولديهم بعض الامل كى تتحسن ظروفهم المعيشية وطلباتهم غاية البساطة فهم يريدون سرير يفترشونة او غطاء يكسو بدنهم ويحميهم من شرور البرد او لقمة خبز ولو بدون اى غموس ياكلونها كى يسدوا جوعهم او رشفة ماء تروى ظمائهم اشياء بسيطة بل فى غاية البساطة وعندما اتابع بعض برامج الفضائيات اجد ان هناك كثير منها تتناول هؤلاء وتطلب لهم بعض من تحقيق امانيهم وامالهم وبالطبع نحمد الله ان هناك الكثير منا ذو القلوب الرحيمة والذين يقومون بتحقيق احلام هؤلاء او للصدق بعض منها
والسؤال دائما متى تنتهى ماسأة الفقر ببلداننا ؟ ومتى نجد ان الكل يعيش فى هناء وسعادة بعيدا عن خط الفقر ؟ ومتى يكون هناك عدالة فى التوزيع وعدل فى العطاء ؟
هى اسئلة كثيرة تلاحقنى دائما فى يقظتى واحلامى خاصة عندما اشاهد هؤلاء المحرومين والفقراء . واتذكر امراة فى احد البرامج يسألها مقدم البرنامج عن طلبها وماذا تريد ؟ تصوروا انها تقول اريد ان اموت ،،،،،،، نعم رغبتها هى التخلص من دنك الحياة والفقر انها مأساة حقيقية يعيشها هؤلاء الفقراء فالموت مطلبهم حيث لم يكون لديهم اى بصيص امل لذا يختارون الموت وكأنه الخلاص من كل همومهم
اننى احس ان قلبى ينزف دموع والم من رؤية هؤلاء المحرومين والفقراء الذى لم يكتفى الزمن بفقرهم فنجد ان حكوماتهم اكثر ازعاج لهم ولحياتهم فهم اول المتهمون فى جرائم وهم اول المخربون فى الارض وهم اكبر منظر يؤذى السياحة ويعبر عن صورة مؤذية للاوطان وهم مثيرى الشغب وهم وهم كثير وكثير من الاتهامات التى تنالهم فى مجتمعاتهم
الا يكفى حكم الزمن عليهم وقسوتة عليهم بل نجد ان مجتماعاتهم اكثر قسوة وفتك بهم
وعندما تناقش اى احد منهم تسمع فلسفة فى كل شىء فى عيشتهم وفى احوالهم وكم انهم يحمدون ويشكرون الله فيما هم فية
اتمنى ان تنشط الجمعيات الخيرية الجدية والتى تتعامل مع هؤلاء بكل حكمة وعدل وان تهتم بهؤلاء فهم اكبر فئات قابلة للانحراف بسبب الحاجة وهم ايضا اصبحوا اكبر السلع التى تباع اعضائهم مقابل المادة الحقيرة التى تحوج اى انسان
التعليقات (0)