لو كل مسلم طبق فريضة الزكاة على نفسة بامانة واخلاص وحسن نية ابتغاء مرضاة اللة لاخنفت كل مظاهر الفقر من العالم الاسلامى من اندونيسا شرقا حتى المغرب العربى غربا خلال عام واحد فقط ولكن انشغل العلماء والفقهاء بالحيض والتفاس والعدة والحجاب والجلباب واللحية وانشغلوا فى حرب اعلامية مفتعلة بين الوهابيين والشيعة والاخوان النسلمين والسلفيين وفرقونا الى مذاهب وطوائف متناحرة لقد انشغل العلماء والفقهاء عن جوهر الدين السامى اما عن جهل احيانا او بسوء قصد احيانا كثيرة مظاهر الفقر تنخر كالسوس فى العالم الاسلامى من عنوسة وبطالة ورشوة وتزوير وسرقة بالاكراة وقطع الارحام والمسلمون فى ايديهم الحل الذى فرضة اللة على الاموال بمقدار معلوم الا وهى فريضة الزكاة ...بقد تحولت مظاهر الفقر مؤخرا الى موت وخراب بيوت لصدور عشرات الاف الاحكام الجنائية بالحبس على فقراء تعثروا فى سداد قسط بوتجاز او مروحة او تلفزيون وكذلك صدور عشرات الالاف من الاحكام الجنائية بالحبس ضد فلاحين عجزوا عن سداد قرض البنك الزراعى ...كل ذلك لان فريضة الزكاة اصبحت ركن معطل من اركان الاسلام بفعل رجال دين انشغلوا بالشكل والمظهر وتناسوا المضمون والجوهر لقد احزننى ان يصل الفقر المدقع الى فقر قاتل من خلال ثلاث حوادث فى اسبوع واحد خلال الشهر الماضى عندما القى موظف باحدى الصحف القومية بزوجتة وابنتة البكر من الطابق السابع والثانية عندما القى آخر بنفسة من الدور الرابع محتضنا طفلتة عندما رفضت زوجتة العودة معة الى منزل الاسرة لعدم مقدرتة الانفاق علي والحادثة الثالثة عندما طعنت ربة منزل احدى الدلالات بالسكين وقتلتها عندما طالبتها بقسط شهرى عن ملاتس اشترتها بالتقسيط . ..الزكاة هى الحل ....الزكاة هى الحل ... وهى ركن من اركان الاسلام الخمس كالصلاة والصوم والحج وللاسف اصبح التكافل الاسلامى مظاهر كدابة كموائد الرحمن والصدقات المزيفة والعمرة كل عام لاغراض الدنيا
التعليقات (0)