والله يقبض ويبصط وإليه ترجعون....
يقل الرزق من المال ويكثر حسب إرادة الله أولا ....ثم حسب الاجتهاد في العمل مع توفيق الله ثانيا ...والمهم كيف تقابل البسط والقبض من الله؟ الرضا في الحالتين سبيل إلى رضا الله والقنوط في حالة القبض نوع من الكفر لأنه اعتراض على إرادة الله.....والبطر عند البسط أو الفرح الذي يلهي يجلب الغضب الإلهي لأنه يؤدى إلى معصية....ولو تذكر الإنسان أن حتفه قد يأتي أحيانا إذا بسط الله له الرزق فلم يؤد حق الله فيه ...وكذلك المعصية عند منع الزكاة مثلا أو الإسراف في النفقة وأن القبض بمعني إقلال الرزق من المال قد يؤدي إلى كثرة الدعاء والإعفاء من الزكاة لو كانت ثقيلة على النفس فهل هناك رزق أفضل من عفو الله واللجوء إليه وعدم الغفلة عن ذكره؟ إذا يا أخي لا تيأس إذا كنت فقيرا لأن ذلك يكون بالتأكيد في مصلحتك....ولا يلهيك المال الكثير عن ذكر الله وأداء حقه بالإنفاق على العباد والأولاد وفي سبيل الله ...والأهم ألا تطلب تغيير حالك برأيك وقل ...اللهم إن كان تغيير فقري يصلحني فأغنني ....وإن كان حالي يرضيك فإني أرضى..... وإن كان تغيير حالي لن يصلحني فأبقني في حالي....أو قل ....
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .....
التعليقات (0)