غَيْرَ ذَلِكَ،
كَانَ المُغَنِّي رَتِيباً
فَمَات.
مُفْعَمَ الجِسْمِ مَجْداً
بِكَأْسِهِ جَاءَ
وَمَا فِيهِ
فَات.
بَاقٍ
سَحَابُ المَنَافِي
عَلَى وَرَقٍ لِلْكِتَابَةِ
آت.
رُدَّ صَمْتِي
إِلَيَّ،
أَذِبْهُ
إِذَا دَبَّ فِي الحَجَرِ المُرِّ
دُودُ الذَّلاَقَةِ......../
أوْ دَالَ صَوْتِي
بِزَحْفِ الذَّوَات!
مُنْفَرِجَ الغُبْنِ
(فِي السِّجْنِ)
أحْصُدُ
مَا سَالَ
مِن فَرح ٍ آهِلٍ بِالجِهات.
كَامِنٌ
كَنْزُ أَرْضِي،
يَحُضُّ عليهِ الكَوارِثَ
نَرْدُ القيامةِ،
يلْسَعُها وَجَعٌ تَتَّقِيهِ الرُّفات.
مِنْ أَلمٍ،
أتَبَنْيَنُ بَيْتاً وخطواً.
بِلاَ قَدَمٍ.
أتَلَبَّدُ عَصْفاً.
أَقُولُ لِمَنْ جَاءَ:
كُلُّ تُرَابٍ لَهُ شعْبُهُ
لِلْقِيَامَةِ...
لِلْحَتْفِ...
كَيْفَ سَيَدْرِي المُشَاة؟!
23-12-02
التعليقات (0)