ما من احد الا وقد شاهد القنوات الفضائية العربية على الاقل
او سمع عما تبثه تلك الفضائيات دعنا نتحاور بصوت مسموع عما نشاهده فى تلك الفضائيات ثم نسأل انفسنا ما هو الحل
وعنما نتكلم عن الفضائيا ت نقصد التجارية والخاصة منها اى أننا لن نناقش الفضائيات الحكومية فلها مبحث اخر ويمكننا ان نقسم تلك القنوات الى عدة فئات منها الاخبارية والتى تهتم بالاخبار وفى عالمنا العربى هى قليلة ولا ضرر منها فكل منا قد يتابعها جميعا لمعرفة اخر الاخبار او يتابع مناقشات بعضها وهو يعلم اتجاهاتها مسبقا وان كانت تميل تلك القنوات واقصد الاخبارية الخاصة الى المهنية بدرجة او باخرى
ناتى الى النوع الثانى وهو الاعلانى عن العقارات والتسويق وغيرها فهى تعرض موضوعات تهم بعض الناس وقد انشاها اصحابها للترويج لهم او للمكاسب من قيمة الاعلانات او قيمة الرسائل القصيرة فى الشريط السفلى للشاشة
والنوع الثالث وهو ما يسمى الترفيهى وهو من اخطر الانواع حيث تبث الكليبات الخليعة والتى لا تمت للفن بصلة والتى تعتمد على العرى وخلافه وتلك القنوات الغرض منها المكسب السريع والكبير حيث انها تكسب من مردود الاعلانات والرسائل القصيرة وحيث متابعيها للاسف فى معظمهم من المراهقين وهم يرسلون الرسائل للمنظرة او لفت الانتباه اوللمراسلة بين الشباب والشابات باساليب اصبحت معروفة
وهناك النوع الرابع فان كان الثالث يهتم بالشباب ويحاول ارضاء غرائزه فالنوع الرابع يهتم بالكبار وخاصة الجهلة ضعفاء الايمان وهى تهتم بالدخل من سحر وقراءة طالع وقراءة كوتشينة وادخال الدين فى عملهم وهو برئ منهم وطبعا يطلبون تكثيف الاتصالات لتنال رضا الكلام ومعه من الممثلين من يتكلم اليهم ويقو ل انهم قد صدقوا فى قولهم له اى عمل دعاية غير حقيقية
ومن ضمن النو ع الرابع برامج المسابقات ويعض اسئلة غبية وتافهة ويعتمد على بنات فى التقديم
وناتى الى النوع الخطير وهو الخامس الفضائيات الاسلامية ومنه الجيد ومنها الضعيف فهناك من هو قوى فى علمه ولكن الشهرة تتغلب عليه فيشطح بعيدا عن الحق وعن المهم والهام والملح الى قضايا خلافية لا تهم المسلمين فى الوقت الحاضروهناك شيوخ على الفضائيات يدخلون الناس الجنة والنار على مزاجهم فقد نرى العجاب فى تلك القنوات فمنها ما يدعو العلاج بالطعمة وشرب الماء وقراءة عدد من الايات القرانية وتلك القنوات تعتمد على الاعلانات ورسائل الشريط السفلى والاتصالات
ارجو الا اكون قد اطلت
التعليقات (0)