لقد فشلت المعارضة الشيعية في الوصول لغاياتها ، و بعيدا من الأنحياز لهذا الطرف او ذاك ، مملكة البحرين لابد ان تنصاع للتغيير في اسلوب الحكم ، العائلة المالكة تبقى في اصول الدستور ملكية لكن رئاسة الوزراء لابد ان تنتخب من الأحزاب السياسية و اعطاء مساحات اوسع لأختيارات الشعب في التنفيس عن حرية التعبير شعيعية كانت ام سنية، و هذا الأمر ان لم يحدث اليوم سيحدث غدا ولابد من ان يمر بمراحل متكاملة من انتخابات برلمانية و حرية اكبر في التشريعات التي تضمن صوت و اختيارات الشعب، لكن المعارضة الشيعية فشلت في تقديم مشروع وطني غير طائفي و فشلت في استغلال تجاوب حكومة البحرين في التفاوض ، و يبدو ان قرار المفاوضات في الجانب الشيعي لم يكن مع المفاوضين بل يأتي من خارج الحدود و يستهدف العائلة الحاكمة بالدرجة الثانية كون السبب الخافي و الظاهر يكمن في فتح ثغرة على دول الخليج و تأسيس موقع قدم لولاية فقيه ايران ، الخليج لمن لا يعلم هي محمية لمصالح الغرب و تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ، و هناك مؤشرات عبر التاريخ تبدأ من عبد الناصر و مرورا بعبد الكريم قاسم و رضا بهلوي شاه ايرن و ليس اخرهم صدام حسين ، جميعهم كانت لهم طموحات في الخليج و نهايتهم كانت السقوط بشكل و اخر ، ترى هذا التهديد الإيراني المباشر في الخليج هل هو اعلان صريح لمطامع ايران؟ و هل هذا يعني بدأ العد العكسي لسقوط ايران كما حدث للأسماء التي وردت اعلاه...؟؟؟
التعليقات (0)